بيانات سوق العمل الامريكية والكندية

 بيانات سوق العمل الأمريكي والكندي وتأثيرها على السياسة النقدية والأسواق المالية

تحليل بيانات سوق العمل الكندي

  1. التغير في التوظيف:
    • جاءت البيانات الفعلية عند 76.0 ألف وظيفة، متجاوزة التوقعات التي كانت عند 25.5 ألف، لكنها أقل من القراءة السابقة البالغة 90.9 ألف.
    • هذا يشير إلى استمرار تحسن سوق العمل الكندي ولكن بوتيرة أقل من الشهر السابق.
  2. معدل البطالة:
    • انخفض إلى 6.6% مقارنة بالتوقعات عند 6.8% والقراءة السابقة عند 6.7%.
    • الانخفاض في البطالة مع زيادة التوظيف يعكس صلابة سوق العمل الكندي، ما قد يدفع بنك كندا إلى الحذر في سياسة خفض الفائدة مستقبلاً.

تحليل بيانات سوق العمل الأمريكي

  1. متوسط الأجور في الساعة:
    • ارتفع بنسبة 0.5% مقارنة بالتوقعات عند 0.3%، مما يعكس ارتفاع الضغوط التضخمية في الأجور.
    • استمرار نمو الأجور قد يعقد جهود الاحتياطي الفيدرالي في خفض التضخم نحو المستوى المستهدف.
  2. التغير في الوظائف غير الزراعية (NFP):
    • جاءت البيانات الفعلية عند 143 ألف وظيفة، أقل من التوقعات عند 169 ألف والقراءة السابقة عند 256 ألف.
    • هذا يشير إلى تباطؤ ملحوظ في وتيرة التوظيف، ما قد يعزز وجهة النظر القائلة بأن سوق العمل يفقد زخمه.
  3. معدل البطالة:
    • انخفض إلى 4.0% مقارنة بالتوقعات عند 4.1%، وهو أمر إيجابي نسبيًا لكنه لا يعوض ضعف التوظيف في القطاعات غير الزراعية.

تأثير البيانات على قرار الاحتياطي الفيدرالي

  • البيانات الأمريكية المختلطة تزيد من الضبابية حول توجه الفيدرالي.
  • انخفاض الوظائف غير الزراعية يشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما يدعم موقف خفض الفائدة في الاجتماعات المقبلة.
  • لكن ارتفاع الأجور بنسبة 0.5% يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية، مما قد يدفع الفيدرالي إلى التروي في قراراته.
  • معدل البطالة عند 4.0% لا يزال ضمن نطاق مقبول، لكن استمرار تباطؤ التوظيف قد يزيد الضغوط على الفيدرالي للتحرك نحو خفض الفائدة.

النتيجة المتوقعة:

  • في ظل البيانات الحالية، سيظل الفيدرالي حذرًا، ومن المرجح أن ينتظر بيانات التضخم القادمة قبل اتخاذ أي قرار.
  • قد يؤدي ذلك إلى تأخير خفض الفائدة أو تثبيتها مؤقتًا حتى تتضح الصورة أكثر.

تأثير البيانات على الدولار الأمريكي والأسواق المالية

  1. الدولار الأمريكي:
    • ضعف بيانات التوظيف يدعم احتمالية خفض الفائدة، مما قد يؤدي إلى انخفاض الدولار مقابل العملات الأخرى.
    • لكن ارتفاع الأجور قد يحد من هذا التراجع، حيث يبقى التضخم عاملاً مؤثرًا.
  2. مؤشرات الأسهم الأمريكية:
    • البيانات المختلطة قد تجعل الأسواق في حالة تذبذب لحين وضوح موقف الفيدرالي.
    • ضعف التوظيف يدعم توقعات خفض الفائدة، مما يعتبر إيجابيًا للأسهم، خاصة أسهم التكنولوجيا التي تستفيد من بيئة معدلات الفائدة المنخفضة.
    • لكن إذا استمر التضخم في الضغط على الفيدرالي، فقد تتأثر الأسواق سلبًا بسبب المخاوف من إبقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

الخلاصة:

  • الأسواق ستراقب بيانات التضخم القادمة عن كثب لتحديد مسار الفيدرالي.
  • في الوقت الحالي، البيانات تدعم السيناريو الأقرب لتثبيت الفائدة في الاجتماع المقبل، مع احتمالية خفضها لاحقًا إذا استمر ضعف التوظيف.
  • الدولار قد يتراجع، والأسهم قد تتفاعل إيجابيًا إذا تعززت توقعات خفض الفائدة.

Related posts

ما هي الأسئلة المتوقعة أن تُطرح على جيروم باول في شهادته غداً أمام الكونغرس الأمريكي؟

 أبرز البيانات المنتظرة هذا الأسبوع: شهادة باول والتضخم

الأسواق المالية تواصل مكاسبها رغم رسوم ترامب الجمركية البالغة 25% على الصلب والألمنيوم