البيانات الاقتصادية الأمريكية اليوم أظهرت تغيرات طفيفة، مع استمرار تراجع معدل البطالة وإضافة وظائف جديدة بشكل مستمر، مما يعكس استقراراً وقوة الاقتصاد الأمريكي.
في أوروبا، البيانات متباينة؛ حيث شهدنا تراجعًا في مبيعات التجزئة مما يشير إلى ضعف الاستهلاك، بينما في المقابل، شهدت ألمانيا نموًا في طلبات التصنيع، وأظهر قطاع الإنشاءات في المملكة المتحدة تحسنًا.
هذه البيانات تعزز الأهمية المستمرة لمتابعة مؤشرات التضخم، لاسيما وأن مؤشرات النمو تقترب من مستويات التوقعات.
اليكم تفاصيل البيانات التي صدرت اليوم:
– في الولايات المتحدة، كان هناك نمو واضح في الوظائف غير الزراعية، حيث تم إضافة 303 ألف وظيفة، متجاوزة التوقعات بنسبة كبيرة التي كانت 212 ألف.
– معدل البطالة في الولايات المتحدة استقر عند 3.8%، بتراجع طفيف عن القراءة السابقة وأقل من التوقعات التي كانت 3.9%.
– متوسط الأجور الساعية في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 0.3% على أساس شهري، متطابقًا مع التوقعات وأعلى من الزيادة السابقة التي كانت 0.2%.
في المقابل، تُظهر البيانات الكندية تراجعًا:
– شهدت كندا انخفاضًا في التغير في الوظائف بمقدار 2.2 ألف، مُخالفة التوقعات الإيجابية التي كانت تتوقع زيادة بـ 25.9 ألف.
– معدل البطالة في كندا ارتفع إلى 6.1%، أعلى من كل من التوقعات والقراءة السابقة، التي كانت على التوالي 5.9% و5.8%.
مؤشرات للمملكة المتحدة ومنطقة اليورو:
1. بالنسبة للمملكة المتحدة:
– مؤشر PMI الإنشائي سجل 50.2، متجاوزًا التوقعات التي كانت 49.8 وأعلى من القيمة السابقة البالغة 49.7، مما يدل على توسع طفيف في القطاع الإنشائي.
2. في منطقة اليورو:
– مبيعات التجزئة تراجعت بنسبة 0.5% شهريًا، مسجلة انخفاضًا أكبر من التوقعات التي كانت بانخفاض 0.3%، وهذا يشير إلى ضعف في استهلاك المستهلكين.
– الطلبيات الصناعية الألمانية ارتفعت بنسبة 0.2% شهريًا، وهو ارتفاع أقل من التوقعات التي كانت 0.6%، لكنه تحسن كبير مقارنة بالانخفاض الحاد في القيمة السابقة الذي كان -11.4%.