صدرت بيانات التضخم الأمريكية لشهر مارس والتي تشير إلى استمرار الضغوط التضخمية في الاقتصاد.
البيانات المتعلقة بمؤشر أسعار المستهلك (CPI) تظهر الآتي:
– مؤشر أسعار المستهلك شهريًا (MoM): سجل نسبة 0.4% مقارنة بالمتوقع التي كانت 0.3%، وهذا يعني ارتفاع أسعار المستهلك بنسبة أعلى مما كان متوقعا.
– مؤشر أسعار المستهلك سنويًا (YoY): النسبة الفعلية جاءت 3.5% مقابل التوقعات التي كانت 3.4%، وهو ما يشير إلى زيادة سنوية أكبر قليلًا من المتوقع.
– مؤشر أسعار المستهلك بدون الطعام والطاقة شهريًا (MoM): سجلت نسبة 0.4% مقابل التوقعات بنسبة 0.3%، مما يعكس زيادة على المستوى الشهري أعلى مما كان متوقعًا.
– مؤشر أسعار المستهلك بدون الطعام والطاقة سنويًا (YoY): النسبة الفعلية هي 3.8% مقابل التوقعات التي كانت 3.7%.
تُظهر البيانات الأخيرة للتضخم في الولايات المتحدة أن هناك ضغوط تضخمية أكبر من المتوقع، وهو ما يمكن أن يُعتبر إيجابيًا للدولار الأمريكي، حيث تقلّ فرص خفض معدلات الفائدة من قِبل البنك الفيدرالي في الوقت الحالي.
استمرار التضخم بمستويات مرتفعة يعني أن السياسة النقدية قد تميل نحو التشديد بدلاً من التيسير، وهذا يُعزز من قيمة الدولار.
من ناحية أخرى، لسوق الأسهم، هذه الأرقام قد تُحدث نوعًا من الاضطراب والتقلبات نظرًا للتأثير المحتمل للتضخم على هوامش الربح والقوة الشرائية.
المستثمرون سيكونون في حالة ترقب لنتائج الشركات، والتي قد تتأثر بكلفة الاقتراض المتزايدة وتكاليف الإنتاج.
أعلن البنك الاحتياطي النيوزلندي اليوم عن إبقاء معدل الفائدة دون تغيير، مستقرًا عند 5.5%.