بعدما سجلت بيانات أسعار المستهلكين الامريكيين استمرار بالارتفاع
لتسجل سنويا حتى يونيو ارتفاع بنسبة 5.4% للمؤشر الذي يتضمن أسعار الغذاء والطاقة
ودون هذه الأسعار سجل المؤشر مستوى مرتفع عند 4.5% سنويا
وهو يبتعد أكثر عن هدف الفيدرالي حول 2% ومرتفع عن القراءة السابقة عند 3.8%
حيث أدت هذه البيانات لإعادة الشكوك حول قناعات الفيدرالي الأمريكي بأنها مؤقتة
وهنا يتجدد الصراع بين المتمسكين بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيستمر بإهمال التضخم كون معدل البطالة ما يزال مرتفعا
وبين المعارضين بأن الفيدرالي مخطئ في تقييمه وأنه سيخفض التحفيزات قريبا
وترتفع بذلك أهمية تصريحات جيروم باول في شهادته النصف سنوية التي تبدأ غدا أمام الكونجرس الأمريكي
وما نزال نتوقع أن يرجع باول أن ارتفاع التضخم يعود إلى ارتفاع أسعار الطاقة وتمددها لبقية القطاعات
وأن هذه الارتفاعات ما تزال ضمن العوامل المؤقتة.
مؤشر الدولار الأمريكي قفز عقب ظهور بيانات التضخم
بينما عوائد الخزانة الامريكية لأجل عامين ارتفعت نقطتين فقط عقب البيانات كالتالي
بعكس عوائد أجل 10 أعوام في أميركا والتي تخبطت وتراجعت
أما الذهب فقد ارتفع جراء عدم وجود ارتفاع كبير بعوائد السندات
وفي سوق الاسهم تراجع مؤشر الداو جونز واس اند بي 500 قليلا مع ارتفاع بسيط لناسداك.