شهدت الأسواق اليوم صدور مجموعة مهمة من البيانات الاقتصادية الأمريكية والكندية، في مقدمتها بيانات التضخم المفضلة لدى الفدرالي الأمريكي (مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي – PCE) إلى جانب بيانات الدخل والإنفاق.
- الناتج المحلي الكندي (يوليو) سجل نموًا بمعدل 0.2% مقابل تراجع سابق بـ -0.1%، وهو ما يعكس تحسنًا ملحوظًا في النشاط الاقتصادي الكندي.
- التضخم الأساسي (Core PCE – شهري) جاء عند 0.2% مطابقًا للتوقعات والسابق، فيما استقر على أساس سنوي عند 2.9%، مما يؤكد ثبات الضغوط التضخمية دون تغير يُذكر.
- التضخم العام (PCE – شهري) ارتفع إلى 0.3% متماشيًا مع التوقعات، بينما سجل على أساس سنوي 2.7% مقابل 2.6% في القراءة السابقة، وهو ارتفاع طفيف يعكس استمرار الضغوط السعرية وإن كانت معتدلة.
- الدخل الشخصي (شهريًا) ارتفع بمعدل 0.4% وهو نفس المستوى السابق، لكنه أعلى قليلًا من التوقعات عند 0.3%، ما يشير إلى قوة سوق العمل واستمرار تحسن الأجور.
- الإنفاق الشخصي (أغسطس) ارتفع بنسبة 0.6% متجاوزًا التوقعات عند 0.5%، وهو ما يعكس قوة الطلب الاستهلاكي في الاقتصاد الأمريكي.
الخلاصة
البيانات الأمريكية جاءت عمومًا قوية ومستقرة: التضخم عند مستويات متوقعة، والدخل والإنفاق يشيران إلى استمرار النشاط الاقتصادي. هذه الأرقام تقلل من احتمالات الإسراع في خفض الفائدة من قبل الفدرالي، وتدعم في الوقت ذاته قوة الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى.