افتتحت اسواق الاسهم الأمريكية اليوم على ارتفاع بحوالي 0.3% بعد بيانات جيدة من مبيعات التجزئة وآمال بابرام اتفاق مع الصين
مبيعات التجزئة ارتفعت 0.3% والاساسي منها ارتفع 0.2%
إلا أن الصورة ليست بالايجابية الكبيرة
حيث اشار مؤشر امباير ستيت الصناعي لاستمرار الاداء الضعيف مقارنة بالفترات السابقة وفق الرسم
الذي يبين كيف كان الأداء جيدا في عامي 2017 و2018
أما مؤشر استغلال الموارد في اكتوبر فقد تراجع إلى أدنى مستوى منذ عام 2017 وفق الرسم
أما الانتاج الصناعي الامريكي في اكتوبر فقد انكمش 0.8% بعدما انكمش في القراءة السابقة 0.4%
ولذا فإن ارقام مبيعات التجزئة لوحدها لا تعكس الصورة الحقيقة التي بينت اليوم ضعف أكبر في الاقتصاد الأمريكي
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع شهدنا ضعف مماثل من الاقتصاد الصيني
إلا أن ثبات أسواق الاسهم الاوروبية والأمريكية يعزى للآمال فقط
آمال بأن يؤجل ترامب فرض الرسوم على واردات السيارات والذي تتحدث الصحف أن قراره سيعلن اليوم
وآمال بعدما أعلن مستشار ترامب باقتراب تحقيق اتفاق مع الصين وكأن الحديث السابق عن وجود اتفاق لم يكن حقيقيا!
الآمال وحدها تمثل خطر على أسواق الأسهم عندما يتراجع واقع البيانات
ولذا فإننا نرى أن من يريد المخاطرة وشراء الاسهم فعليه أن يرى أن ترامب لا يسعى للتصعيد التجاري
ويبدأ ذلك عبر الاعلان عن تأجيل فرض الرسوم على واردات السيارات
لأن ترامب إذا فضل أن يفاجئ ويفرض رسوم على واردات السيارات فستشتعل الجبهة التجارية مع أوروبا التي سترد بالمثل وتهوي الثقة وبالتالي تهبط مؤشرات الاسهم.
حتى اعداد التقرير مؤشر ستوكس 600 الاوروبي على ارتفاع 0.23% فقط وبانتظار القرار…