بوينج أو ايرباص … لوفتهانزا أو اير فرانس؟

عام 2019 اثير عالم الطيران بفاجعة سقوط طائرتي بوينج من طراز ماكس 737

 

والاشد كان بمعرفة مسبقة لبوينج بعيوب هذه الطرازات واهمالها حتى وقعت الكارثة

 

لتدفع الشركة بذلك مليارات الدولارات خسائر غير مباشرة جراء فقدانها لصفقات في معارض الطيران الدولية لصالح منافستها ايرباص

 

فسجل سهم بوينج في عام 2019 اداء ضعيفا بارتفاع يصل الى 4.7% فقط

 

بينما سهم ايرباص مرتفع خلال عام بحوالي 60%

 

الرسم التالي يبين اداء هذين السهمين خلال 5 اعوام ويتضح لنا تفوق اير باص بفارق يماثل فارق هذا العام أي حوالي 60%

 

 

ويتضح أيضا كيف تفوقت اير باص في نسب ارتفاعاتها خلال الاعوام من 2015 حتى نهاية 2017

 

ويبين الرسم بعد ذلك تفوق بوينح في 2018 وحتى الربع الاول من 2019 حتى سقطت ماكس 737 لتخسر بعدها التفوق بفارق بارز

 

 

يمكن قراءة الفارق بين الشركتين على أنه فرصة للمستثمرين جراء امكانية تعويض بوينج هذا الفارق مع اير باص

 

أي بان ترتفع 60% تقريبا بشرط أن يتم اعادة طائرات ماكس 737 للعمل واعتمادها من هيئة الطيران الامريكية واستئناف انتاجها وعودة الثقة لدى المشترين لها

 

ولذا فقد تتفوق بوينج على ايرباص من حيث نسبة ارتفاع السهم خلال العام 2020 إن تحققت هذه الشروط

 

ولا شك أن أداء ايرباص المستقر خلال السنوات الماضية يجعل السهم ايضا مفضل لدينا.

 

 

أما شركتا خدمات الطيران لوفتهانزا وايرفرانس فكلاهما سجلا اداء ضعيف في عام 2019 نسبة بالارتفاعات في شركات القطاعات الاخرى واليكم الاداء خلال عام

 

حيث سهم لوفتهانزا متراجع 15% خلال عام بينما اير فرانس مرتفع 11%

 

 

حيث عانت شركات خدمات الطيران الاوروبية خلال عام 2019 من اضرابات العاملين بها

وتراجع بارز في الربحية وارتفاع في التكاليف ومنافسة قوية من شركات الطيران الرخيص مقارنة باسعار تذاكرها المرتفعة

 

ولذا فإننا لا نفضل اسهم كلا الشركتين ويبرز من الرسم خلال السنوات الخمسة الأخيرة التالي كيف تأرجح السهمان بارتفاع قوي في عام 2017 ثم تراجع شديد بعدها مما يعكس عدم استقرار في التداولات.

 

والاداء خلال 5 سنوات يعتبر ضعيف 20% للوفتانزا و30% لايرفرانس وذلك مقارنة ببقية القطاعات.

 

 

 

Related posts

تحسن النشاط الخدمي في الولايات المتحدة وتصاعد معنويات المستهلكين رغم تباين التوقعات

من سيكسبك أموال أكثر: سهم NVIDIA أم البيتكوين؟

اليورو يتراجع لأدنى مستوى في عامين ومؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع رغم انكماش النشاط الاقتصادي