Site icon مدونة كاڨيو

بنك إنجلترا يثبت أسعار الفائدة، ويحذر من أن تأخر البريكست قد يضر بالنمو الاقتصادي

بنك إنجلترا يثبت أسعار الفائدة ، ويحذر من أن تأخر البريكست قد يضر بالنمو الاقتصادي

بنك إنجلترا يثبت أسعار الفائدة، ويحذر من أن تأخر البريكست قد يضر بالنمو الاقتصادي

منذ تولي رئيس الوزراء، بوريس جونسون، رئاسة الوزراء وقد وعد بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر حتى لو كان ذلك يعني المغادرة دون وجود صفقة.

وقد خففت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم السياسة النقدية في الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف متزايدة بشأن انخفاض التضخم وتباطؤ النمو العالمي والركود المحتمل.

بنك إنجلترا والاسترليني:

 

باقي من الزمن 45 يوم:

باقي أقل من 45 يومًا قبل أن يأتي اليوم الموعود وهو 31 أكتوبر ووعد بإتمام خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فماذا سيحدث في خلال تلك الفترة وهل سيتم عقد اتفاق؟ وهل ستخرج بريطانيا فعلأ من أوروبا قبل ال31 أكتوبر؟ الأمر معقد كثيرًا ومليء بعدم اليقين!

 

تضارب الآراء حول خروج بريطانيا وآثاره على الاقتصاد:

 

 

وقد صرح ممثلاً عن البنك في بيان صحفي له قائلًا “من الممكن أن تؤدي الأحداث السياسية إلى فترة أخرى من عدم اليقين حول طبيعة العلاقة التجارية المستقبلية للمملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي”. وأضاف “كلما طالت فترة عدم اليقين هذه، لاسيما في ظل بيئة تتسم بالنمو العالمي الضعيف، زاد احتمال بقاء نمو الطلب دون المستوى المحتمل، وزيادة العرض الزائد”.

وعود جونسون:

وعد رئيس الوزراء بوريس جونسون باكتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر، حتى لو كان ذلك يعني المغادرة دون وجود صفقة.

وعلى النقيض فقد صوّت برلمان المملكة المتحدة بمطالبة جونسون بتأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إذا لم يستطع التوصل إلى اتفاق مع بروكسل قريبًا.

لا صفقة – لا خروج:

وفي نفس الوقت ينظر الكثيرون من داخل وخارج البرلمان إلى أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة ما هو إلا الطريق إلى الهاوية ويجب تجنبه بأي ثمن.

المغادرة من دون صفقة سارية تعني خروجاً مفاجئاً عن الاتحاد الأوروبي دون فترة انتقالية تسمح للشركات بالتكيف مع الحياة خارج الكتلة.

اتفق زعماء كل من فرنسا وفنلندا يوم الأربعاء على أن لدى المملكة المتحدة مهلة حتى 30 سبتمبر لتقديم مقترحات مكتوبة لتحل محل سياسة الدعم الإيرلندية المثيرة للجدل أو أن علاقتها مع الاتحاد الأوروبي “انتهت”.

البنوك المركزية العالمية:

يأتي قرار بنك إنجلترا بعد فترة وجيزة من انخفاض التضخم في المملكة المتحدة إلى أدنى مستوى له منذ نحو ثلاث سنوات، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني.

انخفض المعدل السنوي إلى 1.7٪ في أغسطس، بعد زيادة قدرها 2.1٪ في يوليو، مما أدى إلى انخفاض التضخم إلى أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2016. هدف بنك إنجلترا للتضخم هو 2٪.

 

توقعات أسعار الفائدة:

تضع أداة مراقبة بنك انجلترا CME Group احتمالية خفض سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي في أوائل نوفمبر بنسبة 13٪، مع توقع معظم المستثمرين عدم حدوث أي تغيير في تكاليف الاقتراض بعد أقل من أسبوع من تاريخ المغادرة المقرر في المملكة المتحدة.

 

 

Exit mobile version