التداول في الأسواق العالمية فرصة ذهبية لجميع الأشخاص الذين يبحثون عن استثمار أموالهم بغرض زيادة الدخل والتمتع بحياة أفضل، ولكن بعض الناس يخطئون في فهم الغرض الأساسي من التداول، ويقومون بخوض التجربة لأسباب خاطئة، وفي الوقت الخطأ. وهذه بعض الأسباب التي لا يجب أن تتداول في الأسواق العالمية لأجلها، لذا اقرائها جيدًا. وإذا وجدت أنك تتداول لأسباب خاطئة، فيمكنك دائمًا الحصول على المساعدة عن طريق دروسنا التعليمية أو عبر التواصل معنا.
-
أنت تتداول الأموال التي لا يمكنك تحمل خسارتها:
أحد أخطر الأسباب الخطأ عند اتخاذك قرارا التداول هو التداول بأموال لا يمكنك خسارتها، فإذا كنت تفعل ذلك، فذلك بسبب أنك تركز أكثر على المال. فالأشخاص الذين يخاطرون بمال لا يستطيعون تحمل خسارته يفعلون ذلك لأنهم يريدون كسب المال بسرعة، ويفكرون فقط في الجائزة، وليس إمكانية فقدان تلك الأموال، لذا لا تتاجر بأموال لا تستطيع حقاً خسارتها.
-
أنت تفكر في المال فقط
نعم الهدف النهائي للتداول هو كسب المال، أنا أعلم هذا جيدًا، ولكن تفكيرك أن هذا هو السبب الوحيد للتداول للأسف تفكيرًا خاطئًا، لأن كسب المال وحده ليس كافيًا. فيجب أن تفكر أيضَا في وضع خطة أو استراتيجية للتداول، فعليك التفكير في الأمر كلعبة خطيرة لها العديد من الجوانب، وكسب المال أحد تلك الجوانب، ولكن الأهم هو النجاح والتعلم والتدرب على الصبر والقدرة على ضبط النفس في مجال مليء بالإغراءات المادية الكبيرة. ولهذا لا تركز على كسب المال فقط.
-
وضع خطط مسبقة لما ستفعله بعد جني أرباح صفقاتك
التفكير فقط في جني الأرباح ووضع خطط مستقبلية على أساس تلك الأرباح هو من الأسباب الخاطئة التي يجب أن تتفاداها، فهي تجعلك تفكر بشكل غير سليم رغبة منك في الحصول على الأموال التي وضعت عليها آمال كبيرة فى خططك المستقبلية، فتجعلك لا تفكر إلا في المكافآت، وليس المخاطر. وهذا ليس معناه أن تكون مستسلمًا، بالطبع لا، فمن الرائع أن تكون لديك طموحات وأهداف، ولكن لا تجعلها السبب الرئيسي لتداولك، فهي ستستحوذ على عقلك وتفكيرك وتضعف من عقليتك أثناء التداول.
-
أنت تتداول بدون سبب وجيه
نعم كما قرأت التداول بدون سبب هو من الأسباب الخاطئة للتداول، فيجب أن تتمتع بنقطة من النظام في تداولاتك، ويجب أن يكون لديك هدفًا معينًا من التداول. الأمر صعب، نحن نعلم هذا، ولكن التوازن مطلوب في جميع أمورك، وخاصة عند التداول في سوق ضخم مثل سوق العملات والأسهم.