خطة بايدن للبنية التحتية:
أعلن بايدن عن خطته لترميم واعادة بناء البنية التحتية
حيث انتقد بايدن وضع الجسور والطرق المتهالكة وسوء انابيب المياه في عدة مناطق
وقد أشار أنه يهدف أيضا لدعم البحث العلمي اللازم للتفوق على الصين
حيث سيخصص مبالغ لدعم البحث في مجال البطاريات والطاقة النظيفة والبيولوجيا الحيوية واشباه الموصلات
ودعم ضريبي للمركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة
ورفع قدرة الوصول لسرعات عالية من الانترنت في جميع مناطق البلاد
الخطة من شقين الأول للوظائف وهو الذي تحدث عنه اليوم
والثاني للعائلات سيتحدث عنه في الاسابيع المقبلة
خطة الوظائف ستكلف 2$ تريلون وذلك خلال 10 أعوام
وبشأن التمويل فقد بدأ بايدن حديثه بأن وول ستريت لم تعمر هذا البلد بل أنتم من بناه في اشارته للعاملين بالطبقة الوسطى
ولذا فيرى رفع الضرائب على ارباح الشركات الامريكية من 21% إلى 28%
على أن لا يقل المعدل لجميع الشركات عن 21%
وقد انتقد الشركات عابرة القارات بأنها تستفيد من السوق الأمريكي دون دفع ضرائب
وأشار كمثال للشركات الثرية لأمازون وقال أنه سينهي هذا الوضع
وقال أن خفض ترامب للضرائب ساعد فقط الاثرياء ال 1% من الامريكيين
بايدن يتوقع أن ترتفع متحصلات الضرائب الحكومية بحوالي تريليون دولار خلال 15 عام وذلك من خلال هذا الرفع للضرائب
بالنهاية أشار بايدن أنه سيكون منفتحا للأفكار المقترحة من الحزب الجمهوري الذي يعارض رفع الضرائب على الشركات.
الأثر المتوقع على الأسواق:
الخطة جيدة للاقتصاد بشكل عام وللمدى البعيد
حيث يهدف بايدن لتشكيل بنية تحتية تنافسية تدوم لخمسين عام
وتكون جاذبة للاستثمارات الاجنبية ترافق تطوير البحث العلمي للتفوق على قدرات الصين المتسارعة في مجالات عدة ومنها 5G
بايدن يتوقع من الخطة توظيف 18 مليون امريكي وجذب للاستثمارات وتفوق عالمي في مجالات التكنولوجيا
ولذا فمنافع الخطة تبدو كبيرة مقارنة بتكاليفها
إلا أن رفع الضرائب على الشركات له تأثير سلبي محدود بمقدار رفع الضريبة من 21% إلى 28%
ولا يزال أمام بايدن جهد ليبذله ليقنع رفاقه في الحزب الديموقراطي ومنافسيه في الحزب الجمهوري بشأن الخطة حجما وتمويلا.
ولذا فتأثر سوق الاسهم بالخطة قد يحمل شقين سلبي من ناحية الضرائب وايجابي من ناحية التطوير الاقتصادي جراء تحسين البنية التحتية.
أما مؤشر الدولار الأمريكي فما يزال رهين تحركات عوائد السندات الامريكية.