- الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارة اليوم إلى السعودية لبحث ملف الطاقة:
حيث سيناقش الرئيس الأمريكي سبل تعزيز إمدادات الطاقة في الأسواق لأجل منع الأسعار من العودة للارتفاع بشكل هائل.
أسعار النفط تراجعت بالأمس إلى 88.29$ للخام الأمريكي و92.42$ لبرنت وفق العقد المستمر
تراجعات أسعار النفط سببها الأساسي المخاوف من حدوث ركود في كبرى الاقتصادات جراء تشديد السياسات النقدية بشكل هائل
وبالتالي أن يتراجع الطلب على النفط مجددا وبشكل كبير.
- الناتج المحلي الإجمالي في الصين للربع الثاني انكمش 2.6%
إليكم رسم يبين الانكماش الأعمق منذ بعد بدايات كورونا
حيث ساهمت إغلاقات كورونا في شنجهاي وعدة مناطق صناعية هامة في دفع الاقتصاد هناك للانكماش
وعلى أساس سنوي فقد سجل الاقتصاد نموا طفيفا عند 0.4%
ويتوقع أن يعود النمو في الربع الثالث ما لم تعد الإغلاقات الصحية
ويدل على ذلك نمو مبيعات التجزئة على أساس سنوي حتى شهر يونيو وبمعدل 3.1%
وأيضا استمرار المستوى الجيد في الأداء السنوي للاستثمار في الأصول الثابتة بمعدل 6.1%
بينما معدل البطالة استمر بالارتفاع وسجل 6.1% وهو الأعلى منذ مارس 2020.
- مؤشرات الأسهم في أميركا وأوروبا اليوم على ارتفاع جراء ميزة تراجع أسعار النفط
مع استمرار التقلبات التي تسجلها بشكل شبه يومي بين الارتفاع والتراجع جراء توقعات تباطؤ الاقتصادات الكبرى
أما مؤشر الدولار الأمريكي فقد سجل بالأمس 109.29 مع تراجع لليورو إلى 0.9953
وإليكم أداء الأسواق حين إعداد التقرير
اليوم الساعة 15:30 بتوقيت الكويت تصدر من أميركا قراءة مبيعات التجزئة
ورغم أنها على أساس سنوي يتوقع أن تستمر في مستويات قوية عند 8.2%
إلا أن القراءة الشهرية الأساسية التي تستثني أسعار الجازولين والسيارات
وهي الأهم في مقياس إنفاق المستهلكين لشهر يونيو
يتوقع أن تنكمش بمعدل 0.6% لتعكس تراجع ثقة المستهلكين في مستقبل الاقتصاد
ثقة المستهلكين كمؤشر من ميتشجن تصدر اليوم الساعة 17:00 بتوقيت الكويت
ويتوقع أن تستمر بالتراجع وفق الرسم التالي الذي يبين التدهور الحاصل بها
وفي أوروبا الوضع مشابه حيث أظهرت بيانات يونيو لمبيعات السيارات الجديدة هناك أدنى مستوى مبيعات منذ عام 1996
عند 1.06 مليون سيارة حيث تراجعت المبيعات بحوالي 50%
ويسود القلق في أوروبا جراء امكانية عدم عودة ضخ الغاز الروسي قريبا
بعد أنباء عن أن عودة الضخ في نورد ستريم 1 سيكون مرهونا بالعقوبات المفروضة على روسيا!
الأمر الذي هوى باليورو سابقا ويستمر بالضغط على أسعار الأصول في أوروبا وإضعاف النمو الاقتصادي ورفع التضخم هناك.