باول ونيوزلندا وترامب… أهم محركات الاسواق لهذا الاسبوع

الاسبوع الاخير من شهر يونيو يحمل اهمية كبيرة على اسواق الاسهم والسندات والعملات والذهب

 

لدينا يوم الثلاثاء الساعة 20:00 بتوقيت الكويت خطاب لرئيس الفيدرالي الامريكي

جيروم باول وسيتحدث به عن مستقبل السياسة النقدية والاقتصاد الامريكي

 

لذا فهذا الخطاب غالبا سيحمل معه اشارات اكبر حول هل يميل هو شخصيا لخفض الفائدة في الشهر المقبل أم أنه معارض لذلك

 

في حال رغب بالتلميح أنه مع خفض الفائدة فذلك يساعد استمرار الاتجاه الحالي في الاسواق أما في حال بين معارضته لذلك فسيكون عامل لدفع الاسواق لتعيير اتجاهها الحالي وعلينا الحذر منها

 

صباح الاربعاء في الساعة 05:00 بتوقيت الكويت سيكون هناك قرار الاحتياطي النيوزلندي بشأن معدل الفائدة

 

التوقعات في السوق ان تبقى عند 1.5% ولكن يجب أن نتذكر أن الاحتياطي الاسترالي والصين تسعيان للتحفيز

 

ونظرا لارتباط نيوزلندا بهما فقد يكون هناك احتمالية لخفض الفائدة في نيوزلندا ايضا يوم الاربعاء وبالتالي قد تضعف الدولار النيوزلندي حينها

 

خفض الفائدة في نيوزلندا إن تحقق فسيكون أيضا جزء من منظومة التحفيز التي تريدها البنوك المركزية ولذا ستساعد قناعات اتجاهات السوق الحالية بشكل عام بأن الفيدرالي ايضا سيخفض الفائدة

 

قمة مجموعة العشرين تبدأ الجمعة وتنتهي السبت واهم ما بها سيكون اجتماع الرئيسين الصيني والامريكي

 

يجب أن نتذكر بأن ترامب قد هدد بفرض رسوم على بقية المنتجات الصينية التي تصل قيمتها الى 300 مليار دولار في حال فشل هذا الاجتماع من تحقيق اتفاق

 

ولذا فإن اسواق الاسهم قد تتخوف مجددا في حال فشل هذا الاتفاق وقد تفتتح الاسبوع الذي يلي الاجتماع على تراجع

 

ايضا فالخلاف الامريكي الايراني لم ينتهي بعد حيث توعد ترامب بفرض عقوبات اضافية غدا الاثنين على ايران.

 

هناك حقائق يجب أن نتذكرها بشأن ما يجري في الاسواق حاليا واهمها أن الارتفاعات في اسواق الاسهم والذهب وتراجع الدولار وعوائد السندات الامريكية قد حدثت جراء قناعة السوق بأن الفيدرالي سيخفض الفوائد في الفترات القادمة

 

ولكن حتى الآن الفيدرالي لم يؤكد ذلك أبدا ولذا فقد تكون الارتفاعات مبنية على وهم قد لا يصبح حقيقة ويدفعها للتخلي عن مكاسبها بغرض التصحيح للارتفاعات التي حدثت سابقا.

 

يجب أيضا أن نتذكر أننا في الشهر المقبل سنتعرف على نتائج أعمال الشركات عن الربع الثاني والذي شهد تراجع في انشطة الاعمال الصناعية بشكل لافت والخدمية بشكل بسيط

 

ولذا فإننا نتوقع تراجع ربحية اسهم الشركات الامريكية والاوروبية مما قد يكبح جماح الارتفاعات في حال كانت النتائج أسوأ من التوقعات.

 

الاهم حاليا هو أن نراقب حديث باول يوم الثلاثاء ومجموعة العشرين نهاية الاسبوع.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية