Table of Contents
إيران تستفز الولايات المتحدة، والسبب هوالنفط
لا يريد الرئيس دونالد ترامب الحرب مع إيران – لكن يبدو أن طهران تميل إلى “اختبار إدارة ترامب”، وفقًا لجيرالد فييرستين، السفير الأمريكي السابق في اليمن.
ترامب لا يريد الحرب:
لا يريد الرئيس دونالد ترامب الحرب مع إيران – لكن يبدو أن طهران تميل إلى “اختبار إدارة ترامب” ، وفقًا لجيرالد فييرستين ، السفير الأمريكي السابق في اليمن.
حيث قد أدت الهجمات المتعددة بطائرات بدون طيار يوم السبت الماضي إلى شل إنتاج النفط السعودي، وتسببت في انخفاض إنتاج النفط الخام يوميًا بمقدار 5.7 مليون برميل، أي نصف إنتاج المملكة العربية السعودية وأكثر من 5٪ من الإنتاج العالمي اليومي من النفط الخام.
الهجمات أدت إلى كارثة نفطية
تسببت الهجمات على مصانع النفط في أرامكو السعودية المملوكة للدولة – ولاهجمات على أكبر منشأة لمعالجة الخام في العالم في بقيق وثاني أكبر حقول النفط في المملكة – في خريص في ارتفاع أسعار النفط العالمية وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.
زيارة أمريكية بعد الكارثة:
وعلى هامش الأحداث فقد زار وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبو، المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء للقاء ولي العهد محمد بن سلمان للحديث عن الهجمات.
إيران تتحدى أمريكا:
وقد ألقى بومبيو باللوم على إيران في الهجمات، ولكن طهران قد نفت تلك المزاعم جملة وتفصيلًا يوم الثلاثاء، فيما صرح المرشد الأعلى الإيراني (آية الله علي خامنئي) على شاشة التلفزيون الحكومي أن الحكومة الإيرانية “لن تتحدث أبداً مع أمريكا”.
وقال فييرشتاين لقناة سي إن بي سي يوم الأربعاء: “من الواضح أن الإيرانيين يميلون إلى اختبار إدارة ترامب، أو بمعنى أصح لاختبار ترامب عن طريق استفزاز دونالد ترامب لمعرفة إلى أي مرحلة سيصل ترامب بتهديداته لإيران.
من حقًا وراء الهجمات:
المتمردون الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، في الغالب هم وراء سلسلة من الهجمات على خطوط الأنابيب السعودية وناقلات النفط وغيرها من البنى التحتية في السنوات القليلة الماضية وسط تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها مثل المملكة العربية السعودية.
اللوم يقع على إيران دائمًا!:
تم إلقاء اللوم على إيران في الهجمات الأخيرة على ناقلات النفط في مضيق هرمز. كما ألقت واشنطن باللوم على طهران في إسقاط طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار. ولكن الحقيقة غير واضحة، فإيران تقوم بالنفي.