انخفض مؤشر داو 100 نقطة وسط توترات بين الولايات المتحدة والصين
تراجعت الأسهم يوم الجمعة حيث سيطرت التوترات بين الصين والولايات المتحدة على التفاؤل المتزايد حول لقاح محتمَل لفيروس كورونا
حركة أهم المؤشرات:
- انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 116 نقطة أو 0.5٪.
- تداول مؤشر S&P 500 بنسبة 0.4٪
- تراجع مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.5٪.
الصين وهونغ كونج:
بين عشية وضحاها ، أصدرت الصين مسودة تشريع بشأن إجراءات الأمن القومي الجديدة في هونغ كونغ بعد اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في المدينة العام الماضي. ومن المتوقع أن يزيد هذا القانون من سيطرة بكين على هونج كونج.
الناتج المحلي الصيني:
كما اختارت الصين عدم تحديد هدف للناتج المحلي الإجمالي لعام 2020 حيث يتصدى الفيروس التاجي لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
الأسهم الصينية في أمريكا:
تم الكشف عن هذا الاقتراح بعد أن أقر مجلس الشيوخ مشروع قانون في وقت سابق من الأسبوع من شأنه أن يزيل الأسهم الصينية من البورصات الأمريكية.
التوترات تطغي على لقاح كورونا:
طغت تلك التوترات على التعليقات الإيجابية حول لقاح محتمل ضد فيروسات التاجية من الدكتور أنتوني فوسي. وقال فوسي ، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ، لشبكة NPR يوم الجمعة أن بيانات لقاح مودرنا تبدو “واعدة”.
أسهم مودرنا:
ارتفعت مودرنا 3٪ بعد تلك التعليقات. في وقت سابق من هذا الأسبوع ، قالت مودرنا أن جميع المشاركين الـ 45 في تجربة اللقاح طوروا أجسامًا مضادة للفيروسات التاجية. أثارت هذه الأخبار ارتفاعًا كبيرًا يوم الاثنين وساهمت في مكاسب السوق القوية حتى الآن.
الداو بين اللقاح والتوترات:
ارتفع مؤشر داو بأكثر من 3 ٪ من الأسبوع حتى تاريخه ، وكان يتجه إلى أكبر مكسب له في أسبوع واحد منذ أسبوع 9 أبريل. وقد ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.96 ٪ هذا الأسبوع بينما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3 ٪ في ذلك الوقت.
وتأتي هذه التطورات الأسبوعية وسط تفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصاد العالمي وكذلك الآمال المتزايدة بلقاح فيروس كورونا.
أسهم التكنولوجيا:
ارتفع مؤشر S&P 500 بأكثر من 34٪ منذ أن سجل أدنى مستوى خلال اليوم في 23 مارس ، مدفوعًا جزئيًا بمكاسب قوية من أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
ترامب لن نغلق بلادنا:
قال الرئيس دونالد ترامب ليلة الخميس أيضًا “نحن لا نغلق بلادنا” إذا ضربت موجة ثانية من عدوى فيروسات التاجية الولايات المتحدة “يمكننا إخماد الحرائق. سواء كان جمرة أو شعلة ، سنقوم بإخمادها. لكننا لا نغلق بلادنا “.