اليورو مستقر فوق مستوى 1.09 دولار مع قلق المتداولين بشأن التداولات الضعيفة.

يتميز شهر أغسطس تقليديًا بانخفاض أحجام التداول، مما يؤدي إلى تفاقم تقلبات أسواق الفوركس. وقد يؤدي انخفاض السيولة إلى تضخيم الصعود والهبوط. حيث بدأ زوج اليورو مقابل الدولار الأميركي صفقات يوم الخميس فوق مستوى 1.09 دولار بشكل مريح حيث قام المتداولون بتقييم أي احتمالات أخرى لتقلبات مقلقة خلال حرارة الصيف في أغسطس. كان سعر الصرف عائمًا فوق 1.0930 دولار في صفقاته الأولى هذا الصباح، بارتفاع بضع نقاط فقط عن سعر إغلاق الأمس عند 1.0920 دولار. حافظ اليورو على تأرجح صعودي منذ رقم الوظائف الأمريكية الكئيب يوم الجمعة الماضي.
بالنظر إلى المستقبل، يتوق المتداولون إلى الدخول في تداولات أغسطس – الشهر جاف وبطيء بشكل سيئ السمعة. قد تصبح السيولة والحجم أرق كثيرًا بسبب توقف المشاركين في السوق لقضاء إجازة (خاصة الجانب الأوروبي من التداول). وهذا بدوره قد يؤدي إلى زيادة التقلبات لأن السيولة الضحلة والحجم المنخفض يميلان إلى تفاقم الصعود والهبوط.
في الصورة الأكبر، كان اليورو يتأرجح في الغالب حول الدولار المتقلب. العملة الموحدة للقارة القديمة لم تتغير تقريبًا عن مستواها الافتتاحي لعام 2024. ومع ذلك، على طول الطريق، وصلت إلى أدنى مستوياتها عند 1.06 دولار وارتفعت إلى أعلى مستوى لها عند أكثر من 1.10 دولار بقليل حيث تجادل المضاربون في النقد الأجنبي حول النسبة الصحيحة بين اليورو والدولار.