استقر اليوان الصيني بالقرب من عتبة رئيسية يوم الأربعاء، حيث تم تعويض القوة الواسعة للدولار من خلال توجيهات البنك المركزي الأكثر صرامة .أما في اليابان فقد ارتفعت العملة الأمريكية مع تراجع الين الياباني بعد قرار بنك اليابان في اليوم السابق برفع سعر الفائدة مع الحفاظ على موقف السياسة النقدية التيسيرية. ومع ذلك، لم يتأثر اليوان كثيرًا بفضل ممارسات البنك المركزي الصيني المستمرة منذ أشهر في تحديد السعر عند مستويات أكثر ثباتًا من توقعات السوق في إطار محاولته الحفاظ على استقرار سعر صرف العملة.
دولار أمريكي/يوان صيني.
افتتح الزوج عند 7.1962 للدولار وتم تداوله عند 7.1993 عند منتصف النهار. وكان ذلك أقوى بمقدار 3 نقاط عن إغلاق الجلسة المتأخرة السابقة، وعلى مسافة قريبة من المستوى النفسي المهم 7.2 لكل دولار. وقال تجار العملة إن العتبة الرئيسية قدمت دعما قويا لليوان. وقال كين تشيونغ، كبير استراتيجيي العملات الآسيوية في بنك ميزوهو: “نرى أن دعم سياسة تثبيت اليوان الصيني من بنك الشعب الصيني، والذي حد فعليًا لليوان المحلي دون مستوى 7.2، من المرجح أن يعيق المزيد من الارتفاع للدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني”. كما تجاهلت السوق قرار الصين المتوقع على نطاق واسع بالإبقاء على أسعار الفائدة الأساسية على قروض الإقراض (LPRs) دون تغيير عند تثبيت شهري في وقت سابق من الجلسة. بحلول منتصف النهار، ارتفع مؤشر الدولار العالمي وارتفع إلى 103.84 من الإغلاق السابق البالغ 103.594، في حين ارتفع اليوان في المعاملات الخارجية الدولار الأمريكي مقابل اليوان الصيني وتم التداول بسعر 7.2105 للدولار الواحد.