الين الياباني الأضعف والنيوزلندي هو الأقوى

ارتفاع شهية المخاطرات غير الخريطة قليلاً

ارتفعت شهية المخاطرات الأسبوع الماضي مما أدى إلى تراجع عملات عملات الملاذ الآمن، مثل الين الياباني والدولار الأمريكي والدولار النيوزيلندي.

الدولار الأمريكي DXY حقق خسائر اسبوعية (-0.75%) ليغلق عند (94.22) نقطة بعد الاصطدام بالدعم (93.81)، كما يغلق أسبوعيًا بخسائر أسبوعية (94.22) نقط.

فنيًا، الدولار الأمريكي (DXY) وجد الدعم الذي يعيده إلى الارتفاع عند (93.81) نقطة، ليرتفع في اتجاهه الصاعد الأساسي إلى (94.22) مع أهداف عند المستويات (94.85) (95.55) (96.98) بثبات الدعم (93.40). سيناريو الهبوط يبدأ بكسر المنطقة الداعمة (93.43 – 93.0).

اليورو (EURUSD) استفاد من تباطؤ الدولار الأمريكي ليرتفع إلى الأعلى (1.1804)، ويغلق مرتفعًا (+1.09%) عند (1.1755) أسبوعيًا. وفنيًا عاد اليورو EURUSD من الأعلى (1.1802) قبل كسر حقيقي للمقاومة المحورية (1.1779 – 1.1795)، ليستمر الاتجاه محايد مع ميل هابط أسفل المنطقة المذكورة. الكسر أسفل يعني العودة إلى (1.1508) وربما (1.1300) مع ثبات المقاومة (1.1779). أما الكسر أعلى المستوى (1.1795) يعني إمكانية الارتفاع مع انعكاس الاتجاه صعودًا على المدى القريب ليستهدف (1.1851) (1.1958) حتى (1.2515)، مع ثبات الدعم (1.1733).

الباوند GBPUSD عاد في نهاية الأسبوع من أعلى بالقرب من المستوى (1.3298) ليمحو أغلب مكاسبه طيلة الأسبوع ويغلق أسبوعيًا عند (1.3077) بخسائر (+0.07%). فنيًا الميل الهابط عائد مرة أخرى مع التراجع الكبير يوم الجمعة. وبكسر الدعم (1.3042)، يعود الزوج إلى اتجاهه الهابط الأوضح مستهدفًا (1.2930) (1.2835) (1.2725) في ظل ثبات المقاومة (1.3298). سيناريو الصعود يحتاج كسر أعلى (1.3316) ليتوجه إلى (1.3385) (1.3445) (1.3530) وصولاً إلى المستوى المهم (1.3720).

الين الياباني (USDJPY) ضعيف أما الدولار مع ارتفاع شهية المخاطرات ومرورًا باجتماع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي الياباني BOJ الذي لم يقدم أي دعم للعملة اليابانية. كان الأدنى للزوج عند المستوى (111.67)، والأعلى عند (112.89)، ليغلق بارتفاع (+46) نقطة عند (112.55).

فنيًا، الين الياباني USDJPY حافظ على الاتجاه الصاعد مع ثبات الدعم (109.90) مع استهداف (112.89) (113.17) (114.73). سيناريو الهبوط يحتاج كسر (111.82) ليتحول إلى محايد، وكسر أسفل (109.34) ليتحول إلى الهبوط على المدى القريب.

الدولار الكندي (USDCAD) استفاد من قوة أسعار النفط وارتفاع شهية المخاطرات مع تباطؤ الدولار الأمريكي وآمال من نجاح مباحثات اتفاقية نافتا المعدلة. زوج USDCAD أغلق في المركز (الخامس) من حيث القوة بين العملات الأساسية عند (1.2915) مع الأعلى (1.2945)، والأدنى (1.2884).

فنيًا، الدولار الكندي USDCAD في مرحلة الحيادية بعد كسر (1.2960)، وقبل كسر الدعم (1.2875). سيناريو الصعود (وهو الأقرب) يعني كسر أعلى (1.2960) ثم (1.3063) ثم (1.3225) مع ثبات الدعم (1.2879). بينما سيناريو الهبوط يحتاج كسر الدعم (1.2875) لاستهداف (1.2723) (1.2567) (1.2526) مع ثبات المستوى (1.2960).

الدولار الأسترالي AUDUSD استفاد من ارتفاع شهية المخاطرة وانخفاض حدة المخاوف من الحرب التجارية الأمريكية الصينية مؤقتًا ليرتفع (+133) نقطة، ويغلق عند (0.7288) في المركز (الثاني) من حيث قوة العملات الأساسية. كان الأعلى عند (0.7307)، والأدنى عند (0.7141).

فنيًا، الدولار الأسترالي AUDUSD لازال في رحلة الصعود تصحيحًا محافظًا على الاتجاه الهابط بثبات المقاومات (0.7361) (0.7485)، مع استهداف الدعوم (0.7225) (0.7143) (0.7085).

ملحوظة: مصطلح “كسر” المستوى فنيًا يعني كسر بنسبة مئوية (1.5 – 3.0%) حسب المدى الزمني للتحليل، مع البقاء أعلى/أسفل المستوى المكسور لفترة زمنية مماثلة لفترة الرسم الفني (يوميًا، أسبوعيًا، إلخ).

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية