- ننائج أولية تشير لفوز أحزاب اليمين في البرلمان الأوروبي وماكرون يدعو لانتخابات فرنسية برلمانية مبكرة.
- قرار الفيدرالي المرتقب مساء الأربعاء يضغط على الأسواق.
شهدت الأسواق الأوروبية تراجعاً في الأسهم بسبب عدة عوامل رئيسية، تتضمن الأحداث السياسية والاقتصادية البارزة. نستعرض فيما يلي أهم الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع:
1. نتائج الانتخابات الأوروبية الأولية:
– أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الأوروبية تصاعد نفوذ الأحزاب الشعبوية واليمينية المتطرفة، مما أثار مخاوف حول تأثير هذه الأحزاب على صناعة القرار السياسي في أوروبا خلال السنوات الخمس المقبلة.
هذا التحول السياسي أثار قلق المستثمرين بشأن الاستقرار السياسي والتوجهات المستقبلية للسياسات الاقتصادية في المنطقة.
2. دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتخابات برلمانية مبكرة:
– جاءت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة بمثابة مفاجأة للسوق، مما زاد من حالة عدم اليقين السياسي في فرنسا وأوروبا بشكل عام.
هذه الدعوة غير المتوقعة أثرت سلباً على معنويات المستثمرين، الذين يخشون من تداعيات سياسية غير محسوبة.
3. ترقب المستثمرين للبيانات الاقتصادية الأمريكية والفيدرالي:
– بالإضافة إلى العوامل السياسية الأوروبية، ينتظر المستثمرون أيضاً بيانات التضخم الأمريكية التي ستصدر يوم الأربعاء، بالإضافة إلى الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
هذه البيانات والاجتماعات تلعب دوراً حاسماً في تحديد السياسات النقدية المستقبلية والتي تؤثر بشكل مباشر على الأسواق العالمية بما في ذلك الأوروبية.
مجمل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى زيادة حالة القلق وعدم اليقين في الأسواق، مما دفع المستثمرين إلى بيع الأسهم الأوروبية، وبالتالي انخفاض قيمتها مع جني للأرباح وتخارج بعض المضاربين ترقبا لقادم المستجدات.
- مؤشر الدولار يعود لمستوى 105:
شهد سوق العملات تحركات ملحوظة اليوم، حيث انخفض اليورو بنسبة -0.63% إلى 1.0750 والجنيه الإسترليني بنسبة -0.19% إلى 1.2702، بينما تراجع الدولار الأسترالي بنسبة -0.05% إلى 0.6586.
في المقابل، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.15% إلى 156.88
حيث سجل مؤشر الدولار الأمريكي مكاسب بنسبة 0.35% ليصل إلى 105.25 حيث يتوقع تثبيت الفائدة الفيدرالية في اجتماع يوم الأربعاء.