أعلن البنك المركزي الياباني اليوم عن تثبيت معدلات الفائدة
واستمرار استهداف عوائد السندات قصيرة الأجل عند سالب 0.1% وطويلة المدى لعشر سنوات عند الصفر بالمئة دون تغيير
إلا أن الجديد هو ما صرح به رئيس البنك كورودا بإعادة النظر بفعالية السياسات المتبعة على رفع التضخم
حيث سيدرس البنك من الآن حتى مارس القادم سبل زيادة فعالية السياسات النقدية الحالية
مما يعني أنه في مارس المقبل قد يزيد أو يغير البنك من سياساته التحفيزية
لضمان ارتفاع التضخم المستهدف الى مستوى 2 بالمئة
ويبرز ضعف التضخم من بيانات اليوم
حيث سجل المؤشر الاساسي لأسعار المستهلكين أكبر انكماش منذ الازمة المالية العالمية عام 2007 عند سالب 0.9%.
المركزي اليوم مدد برنامج القروض لمدة ستة أشهر لمواجهة تبعات كورونا الاقتصادية
أما أثر السياسات الجديدة المجهولة فحتى الآن غير واضح
ففي حال زيادة التحفيزات فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى اضعاف الين امام العملات الرئيسية
وذلك بشرط عدم وجود مخاطر على الاقتصاد العالمي تدعم قوة الين
حيث تراجع الين في فترة سابقة اليوم ثم عاد لقوته أمام الدولار وفق الرسم التالي
في ملف البريكست فقد صرح كبير المفاوضين الاوروبيين ميشيل بارنييه أن أمام بريطانيا ساعات فقط لإبرام اتفاق تجاري معها
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد هاتف رئيس المفوضية الاوروبية وأشار إلى العقبات التي تمنع التوصل لاتفاق
ورغم ذلك فلم يشهد الاسترليني تراجعا كبيرا جراء استمرار توقع السوق لإبرام اتفاق اللحظة الاخيرة وفق الرسم
إلا أن التوصل لاتفاق ليس مضمونا والمفاجآت واردة.
أما الكونغرس الامريكي فما يزال زعماؤه في حالة التفاؤل لإيجاد حزمة جديدة من التحفيزات ليتم الاتفاق عليها قبل نهاية هذا الشهر
وسيتم التصويت اليوم على تمويل قصير الأجل لتمويل الحكومة الأمريكية يمنع حدوث إغلاق حكومي ويسمح بالتفاوض على ميزانية سنوية فيما بعد.
كل هذه الأحداث الدرامية كبحت التحركات في مؤشرات الاسهم اليوم في اوروبا وامريكا