مازالت أسعار النفط حائرة بين الصعود والهبوط بسبب حذر المستثمرين والمضاربين من التداول عليها في الوقت الحالي، ولكن بشكل عام من المحتمل أن يشهد النفط مزيدًا من الصعود في الفترات القادمة مع إصرار منظمة الأوبك على خفض الإنتاج، إلى جانب المشاكل الأمريكية الإيرانية والتي أثرت على هبوط المعروض النفطي. ولكن مازالت أيضاً هناك توقعات بانخفاض الطلب على النفط خلال النصف الأول من العام القادم بسبب احتمالات تباطؤ الاقتصاد العالمي، والذي نتج عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
على المدى القريب ربما تصعد الأسعار قليلاً بسبب هبوط الدولار الأمريكي بسبب احتمالات خفض الفيدرالي لمعدلات الفائدة، ولكن مستويات الـ 66 دولار للنفط ستكون هامة جداً كأهم مستوى مقاومة في الوقت الحالي. وصول السعر إلى هذا المستوى قدي يكون مقبول من الناحية الفنية والاقتصادية. ولكن مازالت الحيرة تسيطر على سوق النفط على المدى البعيد والمتوسط.