الولايات المتأرجحة على المحك: هل يستعيد ترامب مفاتيح البيت الأبيض في 2024؟

توزيع أصوات المجمع الانتخابي يوضح أن السباق بين كامالا هاريس ودونالد ترامب في انتخابات 2024 يتمحور حول الولايات المتأرجحة بشكل رئيسي.

 

فيما يلي التقرير حول توزيع الأصوات والموقف الحالي وفقًا للاستطلاعات:

1. كامالا هاريس لديها حاليًا 226 صوتًا في المجمع الانتخابي مضمونين إلى حد كبير، موزعين بين:

191 صوتًا ديمقراطيًا قويًا (Solid Dem).

35 صوتًا مائلًا للديمقراطيين (Lean Dem).

 

2. دونالد ترامب لديه 219 صوتًا في المجمع الانتخابي مضمونين أو مائلين نحوه، موزعين بين:

125 صوتًا جمهوريًا قويًا (Solid Rep).

94 صوتًا مائلًا للجمهوريين (Lean Rep).

 

الولايات المتأرجحة الرئيسية:

الولايات المتأرجحة التي ستحدد نتيجة الانتخابات، وفقًا للهوامش الضيقة في الاستطلاعات، تشمل:

 

نيفادا (6 أصوات): حاليا الاستطلاعات تشير إلى التعادل.

ميشيغان (15 صوتًا): هامش صغير لصالح الديمقراطيين (+0.1%).

ويسكونسن (10 أصوات): هامش صغير لصالح الجمهوريين (+0.2%).

بنسلفانيا (19 صوتًا): هامش صغير لصالح الجمهوريين (+0.2%).

نورث كارولاينا (16 صوتًا): هامش لصالح الجمهوريين (+1.3%).

جورجيا (16 صوتًا): هامش لصالح الجمهوريين (+1.5%).

أريزونا (11 صوتًا): هامش لصالح الجمهوريين (+1.6%).

  • أهمية لولايات أخرى وخاصة لتكساس وفلوريدا:

في الانتخابات الرئاسية لعامي 2016 و2020، ترامب حافظ على أصوات تكساس وفلوريدا، رغم أن فلوريدا كانت تمثل مفاجأة ممكنة نحو الديمقراطيين في بعض اللحظات بسبب التحولات الديموغرافية، لكنها انتهت بالتصويت لصالح ترامب في كلا المناسبتين.

 

  • فقدان ترامب لولايات الحسم في 2020:

فقدان ترامب لولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وويسكونسن في انتخابات 2020 جاء في ظل ظروف استثنائية، مثل انتشار جائحة كورونا.

ولكن مع تغير الظروف العالمية خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك التضخم المرتفع والحروب في مناطق متعددة من العالم، هناك فرصة لترامب لاستعادة هذه الولايات.

 

التوقعات الحالية:

من المستحيل معرفة من سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من الآن، ولكن وفق الاستطلاعات الحالية، يمتلك ترامب فرصًا قوية للفوز في الولايات المتأرجحة.

 

مع ذلك، فإن هذه الفرص لا تكفي وحدها، حيث أن هامش التقدم الضئيل الذي لا يتجاوز 1% في العديد من الولايات يعني أنه قد يفقد أيًا من ولايات الحسم بسهولة.

 

السؤال الذي يطرح نفسه: هل كانت خسارة ترامب في عام 2020 بسبب جائحة كورونا فقط، أم أن الناخب فقد الثقة به في قضايا أخرى؟

 

هذه أمور لا يمكن الجزم بها. ولكن ما يمكن معرفته هو أهمية مراقبة أسماء هذه الولايات المتأرجحة ونتائجها، لأن التصويت فيها هو الذي سيحدد في نهاية المطاف من سيصبح ساكن البيت الأبيض.

 

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية