دراجي أضاف بعض القلق للأسواق
انتهى اجتماع مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي (ECB) للسياسات النقدية أمس (10 إبريل 2019) بمؤتمر صحفي لحاكم البنك، ماريو دراجي، والذي حاول تثبيت اتجاه البنك المركزي إلى مرحلة الحمائمية بالاستعداد لسياسات تيسيرية أوسع، وكأنه يقول للمستثمر “تحوط من القادم، فالأسوأ في الطريق”.
(أولاً) أبقى البنك السياسات النقدية بلا تغيير بمعدل الفائدة الرئيسي (0.0%)، ومعدل الاقتراض الهامشي (0.25%)، ومعدل الفائدة على الودائع باليورو (-0.4%).
(ثانيًا) مكاسب العمالة والأجور تدعم الاقتصاد على الرغم من أن البيانات الاقتصادية الواردة لازالت ضعيفة، وخاصة في مجال التصنيع، فالعوامل المؤقتة لا تزال تؤثر سلبًا على النمو.
(ثالثًا) من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن المعدلات السلبية المتدرجة، ولابد أن نناقش الأمر في الاجتماعات القادمة.
(رابعًا) لم يناقش البنك مخاطر أو مزايا برنامج القروض طويلة الأجل (TLTRO).
(خامسًا) احتمالات حدوث الركود الاقتصادي في منطقة اليورو (EZ) لاتزال منخفضة.
(سادسًا) المخاطر على التوقعات الاقتصادية لاتزال تميل إلى الجانب السلبي.
(سابعًا) البنك لديه العديد من أدوات السياسة النقدية، ولابد من درجة كافية من التحفيز لمواجهة الأزمة.
(ثامنًا) التضخم الرئيسي (CPI) لازال صامتًا، والتضخم الأساسي (Core CPI) يزيد على المدى المتوسط بحثنًا عن تخفيض توقعات التضخم.
(تاسعًا) العوامل التي تضغط سلبًا علي الاقتصاد عالميا هي عدم اليقين من التوترات التجارية، والأسواق الناشئة، والجغرافيا السياسية، مثل (Brexit).
(عاشرًا) إيطاليا هي الأولوية لإعادة النمو والعمالة.
قال دراجي: (نحن مستعدون لاستخدام جميع الأدوات إذا لزم الأمر).
اليورو (EURUSD) هبط بعد المؤتمر الصحفي من (1.1278) إلى (1.1229) مستأنفًا اتجاهه الهابط أسفل (1.1445)، ويعود الآن لأعلى تصحيحيًا في محاولة للحصول على الدعم الكافي لكسر المستوى المحوري (1.1177) للذهاب بعيدًا.