المعدن الأصفر هو الفائز الأول في الحرب
لا شك أن شهية المخاطرات تأرجحت كثيرًا على مدار أكثر من عام، أو منذ أن بدأت الولايات المتحدة حربها التجارية مع الصين، فتارة تحدث تهدئة بين الطرفين، وتارة أخرى تشتعل الأسواق بالمخاوف من آثار تلك الحرب. لذا، وكلما تشتت الأسواق، يتجه المستثمرون إلى التداول على الأصول الأكثر أمانًا، وعلى المقتنيات الثمينة الآمنة. وبالطبع لن تجد أكثر أمانًا على مدار التاريخ من الذهب.
حقق المعدن الأصفر في تداولات الجمعة الماضية، وتداولات أمس الإثنين مستويات قياسية جديدة هي الأعلى لهذا العام. ومن المتوقع أن تستمر هذه الارتفاعات حتى بلوغ النطاق 1.520/1.560 $للأوقية. ولكن علينا الحذر من هذا النطاق قليلاً، فهو النطاق الأعلى الذي بلغه الذهب بين عامي 2011 إلى 2013، ولم يستطع كسره، لاسيما وأن الزخم حاليًا ليس بالقوة الكافية لكسر النطاق.
فهل سيتمكن الذهب من كسر هذا النطاق خاصة وإن حدثت أية تطورات اقتصادية جديدة؟ أم أن هذا النطاق سوف يشهد عمليات جني أرباح كبيرة؟ كل السيناريوهات متاحة في ظل التشتت وعدم اليقين الجاري بالأسواق.