واجهت العملة الموحدة أمس ضغوطًا سلبية أدت لتراجعها بعد فوز بورس جونسون برئاسة حزب الأغلبية والوزارة البريطانية، واليوم أيضًا تستمر المطارق في الضرب على رأس اليورو ليتراجع أكثر، حيث جاءت البيانات الاقتصادية صباح اليوم من المنطقة الأوروبية غير مبشرة تمامًا.
جاءت بيانات مؤشرات مديري المشتريات، والتي تدل على مدى صحة الاقتصاد، بقراءات متراجعة أكثر من التوقعات بكثير، وجاءت خيبة الأمل الكبيرة من مدير المشتريات الألماني، كونها أقوى اقتصاد بالمنطقة، حيث تراجع المؤشر لأدنى مستوى له في أكثر من 7 سنوات. ويرى البعض أن تلك النتائج ليست ببعيدة عن المستويات المسجلة بالأزمة المالية العالمية نهاية العقد الماضي.
تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي بعد هذه النتائج لأدنى مستوى في شهرين، فهل هذا سيجعل البنك المركزي الأوروبي يخفض معدلات الفائدة على اليورو غدًا؟ وهل سيأتي مقدار الخفض على نحو كبير؟ نتابع تحركات البنك وقراراته، فهي الأهم الآن بالنسبة لمصير العملة الموحدة.