المركزي البريطاني يرفع الفائدة وتركيا تخفضها والأوروبي يبقيها دون تغير

تراجعت القراءات التمهيدية للقطاع الخدمي في منطقة اليورو وبريطانيا بشكل كبير عن شهر ديسمبر بسبب انتشار كورونا والقيود

 

حيث في منطقة اليورو ككل فسجل للقطاع الخدمي تراجع من 55.9 إلى 53.3

 

وانكمش القطاع الخدمي في ألمانيا وسجل قراءة عند 48.4 دون 50 التي تفصل بين النمو والانكماش

 

أما للقطاع الصناعي في منطقة اليورو ككل فقد سجل 58 بأقل من السابق عند 58.4 وهي ما تزال جيدة

 

أما في بريطانيا فسجل للقطاع الصناعي 57.6 بتراجع من 58.1 وهي تعتبر جيدة

 

أما للقطاع الخدمي فقد سجلت 53.2 بتراجع من 58.5 وهو تراجع سريع

 

من استراليا سجل معدل البطالة تراجعا من 5.25 بالمئة إلى 4.6 بالمئة.

 

أما من أميركا فقد سجلت الطلبات المستمرة لاعانة البطالة 1.84 مليون طلب بتراجع من السابق عند 1.99 مليون طلب.

 

 

البنوك المركزية:

 

البنك الوطني السويسري أبقى معدل الفائدة اليوم كما تتوقع الأسواق بالمتوسط عند مستوى سالب 0.75 بالمئة.

 

وأيضا أيقى البنك المركزي الأوروبي معدل الفائدة دون تغير كما تتوقع الأسواق.

 

المفاجأة كانت من البنك المركزي البريطاني حيث قرر رفع معدل الفائدة من 0.15 بالمئة إلى 0.25 بالمئة.

 

أما البنك المركزي التركي فقد خفض معدل الفائدة 100 نقطة أساس إلى 14 بالمئة مما أوصل الدولار الواحد إلى 15.59 ليرة كمستوى قياسي جديد.

 

مؤشرات الأسهم الأوروبية ارتفعت اليوم مع استمرار مكاسب مؤشرات الأسهم الأمريكية جراء ثبات عوائد السندات الأمريكية وعدم تحركها حتى الآن

 

إلا أن أحجام التداولات متوقع أن تتراجع بداية من الأسبوع المقبل بسبب العطل مع نهاية العام الجاري.

 

 

عوائد السندات ارتفعت في بريطانيا اليوم حيث بلغ عائد أجل 10 أعوام مستوى 0.80 بالمئة جراء رفع معدل الفائدة

 

وقد ارتفعت العوائد في ايطاليا واسبانيا ولكنها بشكل أقل في ألمانيا التي انكمش قطاعها الخدمي في ديسمبر وفق القراءة الأولية التي صدرت اليوم

 

أما من أميركا فلم يتغير العائد لأجل 10 أعوام بينما العائد لأجل عامين استقر عند 0.65 بالمئة.

 

 

الاسترليني استفاد اليوم من رفع معدل الفائدة وارتفاع العوائد على السندات البريطانية وارتفع إلى 1.3360 حتى اعداد التقرير.

 

مؤشر الدولار الأمريكي تراجع اليوم 0.50 بالمئة عند 96.00 مما سمح لأونصة الذهب الارتفاع 1.2 بالمئة عند 1786 دولار.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية