المركزي الأوروبي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير على الرغم من إغلاقات كورونا
قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة والسياسة النقدية الأوسع دون تغيير يوم الخميس ، حيث تفرض البلدان في جميع أنحاء المنطقة إجراءات إغلاق جديدة لمعالجة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
كورونا في أوروبا مجددًا:
قرر البنك المركزي الأوروبي الإبقاء على أسعار الفائدة والسياسة النقدية الأوسع دون تغيير يوم الخميس ، حيث تفرض البلدان في جميع أنحاء المنطقة إجراءات إغلاق جديدة لمعالجة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
قيود جديدة:
يأتي ذلك في الوقت الذي تكافح فيه منطقة اليورو زيادة سريعة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، مما دفع بعض الحكومات إلى تطبيق قيود جديدة.
فرنسا تغلق أبوابها:
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الأربعاء ، إغلاقًا وطنيًا ثانيًا ، رغم أن المدارس والمصانع ستظل مفتوحة. بينما أعلنت ألمانيا يوم الأربعاء “إغلاقًا خفيفًا” مع إغلاق المطاعم والحانات والمناسبات العامة اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
أقتصاد منطقة اليورو:
قد توجه الموجة الثانية من الإصابات ضربة جديدة لاقتصاد منطقة اليورو ، الذي كان من المتوقع أن ينتعش في النصف الثاني من عام 2020. وأظهرت البيانات الأولية الصادرة الأسبوع الماضي أن النشاط التجاري في منطقة اليورو تقلص في أكتوبر وسط قيود اجتماعية جديدة. ومع ذلك ، من المتوقع أن تزداد الصورة سوءًا إذا مضت الحكومات قدما في اتخاذ تدابير إضافية.
قوة اليورو مقابل الدولار:
هناك مشكلة أخرى تواجه البنك المركزي الأوروبي وهي قوة اليورو ، الذي ارتفع بنسبة 5٪ تقريبًا مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية العام. وقال البنك المركزي في اجتماعه في سبتمبر إنه ناقش تعزيز اليورو لكنه أكد أنه لا يستهدف سعر الصرف بسياساته. غالبًا ما يُنظر إلى اليورو الأقوى على أنه مشكلة للاقتصاد الأوروبي ، نظرًا لاعتماد منطقة اليورو على صادراتها.