ضمن الاسبوع الجاري سيكون لدينا عاملين مؤثرين على حركة العملات الكبرى أمام الدولار الأمريكي
أبرزها اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس 3 فبراير والقرار يعلن الساعة 15:45
والمؤتمر الصحفي الذي يبدأ الساعة 16:30 بتوقيت الكويت.
فهل سيبدأ البنك بالتلميح بتشديد سياساته النقدية لتماشي التشدد المتوقع من قبل الفيدرالي الأمريكي؟
في حال تم ذلك فمن المتوقع أن يعيد هذا الأمر قوة العملات المقابلة للدولار الأمريكي
حيث قد تراجع اليورو بشكل كبير في العام الماضي من مستويات 1.23 في بدايته إلى مستويات 1.11 حاليا
بينما في حال استمر الوضع الحالي دون تلميحات من قبل المركزي الأوروبي لرفع معدلات الفائدة والتخلي كليا عن برامج التحفيزات
فذلك يتوقع منه أن يستمر بخفض اليورو ويدفع مؤشر الدولار الأمريكي للمكاسب.
قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي لدينا في ذات اليوم الساعة 15:00 قرار البنك المركزي البريطاني
الذي يتوقع منه رفع معدل الفائدة من 0.25% إلى 0.50% وأن يشير للمزيد من رفعها في الاجتماعات المقبلة
مما يمكن له أن يعيد قوة الاسترليني في حال تحريك عوائد السندات السيادية في بريطانيا للارتفاع
عوائد السندات البريطانية لأجل عامين قفزت إلى مستويات ما قبل بداية كورونا وفق الرسم التالي
والاسترليني تراجع خلال الاسبوعين الماضيين بسبب قوة الدولار
ومستقر مع بداية الاسبوع الجاري استعداد لما ستحمله اجتماعات البنكين المركزي البريطاني والأوروبي