يتوقع أن تعلن أميركا عن رسوم انتقامية تجاه سلع فرنسية بعدما ربحت فرص القيام بذلك من قبل منظمة التجارة العالمية في قضية خلافية بين بوينج الأمريكية واير باص
حيث الدعوى كانت قائمة للاعتراض على الدعم الحكومي المقدم لشركات الطيران
مبلغ التعويض يصل الى 7.5 مليار دولار
بوينج أيضا حصلت على دعم حكومي امريكي مما سيجعل الحكم العكسي متوقع ايضا في العام المقبل وفق ما ذكرت وكالة رويترز
إلا أن فكرة فرض رسوم انتقامية قد تعيد اشعال تبادل سريع لهذه الرسوم بين اميركا والاتحاد الأوروبي وقد يمتد لسلع أخرى!
أما بشأن الصين فقد اشار البيت الأبيض صراحة إلى أنه يسعى لازالة كل الشركات الصينية من البورصات الأمريكية
حتى الشركات التي يديرها امريكيون ولكنها صينية أيضا ستزال
مما دفع اسهم كبرى كسهم علي بابا وسهم بيدو وغيرها للتراجع
اما المصادقة على اتفاقية التجارة الامريكية المكسيكية الكندية من قبل الكونجرس الامريكي فغير متوقع للمدى القريب بسبب هجوم مجلس النواب الامريكي السياسي على الرئيس ترامب.
هذا يقلل من فرص ترامب لابرام اتفاق مع الصين قريبا حيث يستعد لازالة الشركات الصينية من البورصة الامريكية مما سيغضب الجانب الصيني!
أما بشأن البيانات فهذا الاسبوع لدينا البيانات الشهرية
غدا تصدر قراءات القطاع الصناعي للاقتصادات الكبرى والتوقعات قد تشير لتحسن طفيف
إلا أن المستوى العام عند أقل قراءات منذ اعوام ولذا فقد يستمر الضعف في القطاع الصناعي
أما القراءات للقطاع الخدمي فتصدر يوم الخميس
وبيانات سوق العمل الأمريكي تصدر يوم الجمعة
والتوقعات بأن تستقر البطالة دون تغير حيث استقرت طلبات اعانة البطالة الأمريكية الاسبوعية دون تغير خلال الاسابيع الماضية
أداء الاسواق اليوم في اسيا كان ضعيفا حيث تراجعت بين 0.5% إلى 1%
أما أوروبا وعقود أميركا المستقبلية فارتفاعات ضعيفة
النفط فقد 1.5% بسبب مخاوف من ارتفاع المخزونات مجددا وبيانات الصين الضعيفة والحرب التجارية التي قد تدفع وكالة الطاقة الدولية لخفض توقعات الطلب عليه.
المخاوف في اسواق الاسهم قد تقود لاستمرار التصحيحات السعرية إلى أن تعود الأسعار لمستويات مغرية للشراء
أما النفط الامريكي فكما ذكرنا فكانت حركته بين 53$ و55$ كنطاق كثيف للتداولات مما يجعل الهبوط كثيرا دون الـ 55$ قد يكون مؤقتا.
الذهب استمر بالتحرك حول الـ 1500$ للاونصة وعوائد السندات مستقرة.
غدا صباحا يصدر الاحتياطي الاسترالي قراره بشأن معدل الفائدة وقد يتركها دون تغير ولكن قد تؤثر الكلمات التي يصدرها مع القرار بشأن مستقبل معدلات الفائدة.