151
Table of Contents
أولًا: أسباب الخلاف في الكونغرس
- انقسامات داخل الحزب الجمهوري: واجه المشروع معارضة من الجناح المحافظ المتشدد، مثل تجمع الحرية (Freedom Caucus)، بسبب مخاوف من زيادة العجز الفيدرالي وعدم كفاية التخفيضات في الإنفاق . في المقابل، طالب الجمهوريون المعتدلون من الولايات ذات الضرائب المرتفعة برفع سقف خصم الضرائب المحلية والولائية (SALT) .
- القلق من زيادة العجز: تُقدر التقديرات أن المشروع سيضيف ما بين 3.1 إلى 3.8 تريليون دولار إلى العجز الفيدرالي خلال العقد المقبل، مما أثار قلق الأسواق وخفض تصنيف الائتمان الأمريكي من قبل وكالة موديز .
- تعديلات ضريبية مثيرة للجدل: يتضمن المشروع تمديدًا لتخفيضات ضريبية من عام 2017، بالإضافة إلى إعفاءات جديدة مثل إلغاء الضرائب على الإكراميات والعمل الإضافي، مما أثار جدلاً حول استفادة الأثرياء على حساب الطبقات المتوسطة والدنيا .
- التعديلات على برامج الرعاية الاجتماعية: يشمل المشروع تخفيضات كبيرة في برامج مثل Medicaid وSNAP، مع فرض متطلبات عمل جديدة، مما أثار معارضة من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين المعتدلين .
ثانيًا: الضرائب على الشركات – ما الذي تغير؟
- معدل ضريبة الشركات (21%) باقٍ كما هو: تم تثبيت هذا المعدل في قانون التخفيضات الضريبية لعام 2017، وهو معدل دائم لا تنتهي صلاحيته، ولم يتضمن المشروع الحالي أي تغيير في هذا المعدل .
- حوافز جديدة ودائمة للشركات الصغيرة: تم رفع خصم الدخل المؤهل للأعمال الصغيرة (Section 199A) من 20% إلى 23%، مما يقلل المعدل الضريبي الفعلي لتلك الشركات إلى نحو 28.5%، وجُعل هذا الخصم دائمًا .
- استعادة وتوسيع بعض الحوافز القديمة: يشمل المشروع تمديدًا لبعض الحوافز الضريبية التي كانت مؤقتة في قانون 2017، مثل خصم نفقات البحث والتطوير، وخصم الفوائد على القروض، و”الاستهلاك المعجل” للمعدات .
ثالثًا: أبرز ملامح مشروع “One Big Beautiful Bill”
- تمديد دائم لتخفيضات ضريبية من عام 2017: .
- إعفاءات ضريبية جديدة: .
- تخفيضات في برامج الرعاية الاجتماعية: .
- زيادات في الإنفاق على الدفاع وأمن الحدود: .
الخلاصة:
يمثل إقرار مشروع “One Big Beautiful Bill” خطوة تشريعية بارزة تعكس الانقسامات السياسية والاقتصادية داخل الكونغرس الأمريكي. بينما يرى مؤيدو المشروع أنه يعزز النمو الاقتصادي ويخفف العبء الضريبي، يحذر المعارضون من تأثيراته السلبية على العجز الفيدرالي والبرامج الاجتماعية. يبقى مصير المشروع النهائي معلقًا على مناقشات مجلس الشيوخ، حيث من المتوقع أن يواجه تعديلات إضافية قبل أن يصل إلى مكتب الرئيس للمصادقة النهائية.