الكساد الكبير من 1929 إلى 1939. تعرف على أسوأ حركة كساد في القرن العشرين
تعريف بتلك الفترة
أسوأ كساد في الاقتصاد حدث، وقد بدأ في ثلاثينيات القرن الماضي
بدأت الموجة من الولايات المتحدة الأمريكية، واختلف توقيت وصولها للدول الأخرى
انتهت موجة الكساد في معظم أنحاء العالم في العالم 1941
يستخدم الكساد العظيم كمثال على المدى الذي يمكن أن ينخفض فيه اقتصاد العالم
أسباب الانهيار
خلال العشرينيات، توسع الاقتصاد الأمريكي بسرعة، وتضاعفت الثروة الإجمالية للبلاد أكثر من الضعف بين عامي 1920 و 1929، وهي فترة يطلق عليها اسم “العشرينات العائمة”
كان سوق الأسهم، المتمركز في سوق نيويورك للأوراق المالية في وول ستريت في مدينة نيويورك، مسرحًا للمضاربة الطائشة، حيث قام الجميع من أصحاب المليونيرات إلى الطهاة وعمال النظافة بتدفق مدخراتهم في الأسهم. ونتيجة لذلك، شهد سوق الأسهم توسعًا سريعًا، ووصل إلى ذروته في أغسطس
وبحلول ذلك الوقت، انخفض الإنتاج بالفعل وارتفعت البطالة، مما جعل أسعار الأسهم أعلى بكثير من قيمتها الفعلية. وبالإضافة إلى ذلك، كانت الأجور في ذلك الوقت منخفضة، وتزايدت الديون الاستهلاكية، وكان القطاع الزراعي في الاقتصاد يكافح بسبب الجفاف وانخفاض أسعار المواد الغذائية، وكان لدى البنوك فائض من القروض الكبيرة التي لا يمكن تصفيتها.
دخل الاقتصاد الأمريكي ركودًا معتدلاً خلال صيف عام 1929، حيث تباطأ الإنفاق الاستهلاكي وبدأت السلع غير المباعة في التراكم، مما أدى بدوره إلى تباطؤ إنتاج المصنع. ومع ذلك، استمرت أسعار الأسهم في الارتفاع
كيف بدأ ومتى؟
بدأت موجة الكساد من الولايات المتحدة بعد انخفاض كبير في أسعار الأسهم التي بدأت حوالي 4 سبتمبر 1929
انتشر الأمر في العالم كله في يوم 29 أكتوبر فيما يعرف بيوم الثلاثاء الأسود
في تلك الفترة وما بين العام 1929 إلى العام 1939 انخفض إجمالي الناتج المحلى حوالي 15%
بدأت بعض الاقتصادات في التعافي بحلول منتصف الثلاثينات.
استمرت الآثار السلبية للكساد الكبير في العديد من البلدان، حتى بداية الحرب العالمية الثانية
الآثار السلبية على الدول والأفراد
كان للكساد الكبير آثار مدمرة في البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء
انخفض متوسط دخل الفرد، والإيرادات الضريبية، والأرباح
انخفضت التجارة الدولية بأكثر من 50٪.
وارتفعت البطالة في الولايات المتحدة إلى 25٪ وارتفعت في بعض البلدان إلى 33٪
تعرضت المدن في جميع أنحاء العالم لضغوط شديدة لاسيما تلك التي تعتمد على الصناعات الثقيلة
توقفت عمليات البناء في كثير من البلدان
عانت المجتمعات الزراعية والمناطق الريفية من انخفاض أسعار المحاصيل بنحو 60٪
كانت المناطق التي تعتمد على صناعات القطاع الأولي مثل التعدين وقطع الأشجار هي الأكثر معاناة