اليكم صورة عن أداء اسواق الاسهم الاوروبية والأمريكية حتى اعداد التقرير والتي تبين فقدان مؤشرات اسهم المانيا وايطاليا واسبانيا وفرنسا 2% واوروبا عامة 1.5%
وذلك بعد استمرار انكماش القطاع الصناعي في منطقة اليورو للشهر العاشر على التوالي
وتراجع مؤشرات الاسهم الأمريكية بحوالي 1% بعد تناقض في قراءة القطاع الصناعي
حيث بعدما أظهرت البيانات الصينية مفاجأة إيجابية للقطاعين الصناعي والخدمي بتسجيل أفضل مستويات في 6 و8 أشهر مما دفع مؤشرات اسهم كبرى في اسيا للارتفاع بحوالي 1% وأثرت ايجابا على العقود المستقبلية الأمريكية واوروبا
لحقتها البيانات الضعيفة لبقية الاقتصادات فهوت بمؤشرات الاسهم الكبرى في اوروبا وأميركا
والتالي سيوضح وضع القطاع الصناعي في بقية الاقتصادات الكبرى:
في استراليا سجل القطاع الصناعي اكبر انكماش منذ عام 2016 وهو الثالث خلال الفترة منذ ذلك العام
وفي اليابان سجل القطاع الصناعي انكماشه للشهر التاسع في آخر 12 شهر
في سويسرا انكمش القطاع الصناعي للشهر الثامن على التوالي
في بريطانيا انكمش القطاع الصناعي للشهر السابع على التوالي
في منطقة اليورو انكمش القطاع الصناعي للشهر العاشر على التوالي
حيث انكمش في المانيا للشهر 11 على التوالي وفي اسبانيا للشهر 6 على التوالي وفي ايطاليا للشهر 14 على التوالي
أما في كندا فنما بأفضل وتيرة منذ فبراير الماضي
في اميركا وفق مؤشر ماركت فقد نما القطاع بأفضل وتيرة منذ فبراير الماضي
إلا أن في اميركا أيضا وفق مؤشر ISM فقد استمر القطاع الصناعي بالانكماش للشهر الرابع على التوالي
اليكم القراءات لمؤشر مديري المشتريات الصناعية حيث مستوى 50 يفصل بين النمو والانكماش وتبين لكم مدى ضعف منطقة اليورو مقارنة ببقية الاقتصادات
البيانات الصناعية الصينية اليوم كانت مفاجئة فعلا بعودة النمو للقطاعين وبشكل جيد بعد فترة ضعف طويلة نوعا ما
ولكن الضعف في منطقة اوروبا وثم تناقض القراءات في اميركا أعاد المخاوف للسوق وكان سببا في التصحيح الذي تحدثنا عن امكانية حدوثه سابقا
واليوم أيضا أعلن ترامب أنه سيبقي الرسوم التجارية على واردات الصلب والالمنيوم المفروضة على البرازيل والارجنتين
مما يخيف الشركاء التجاريين الأخرين واسواق الاسهم طبعا
مؤشر القطاع الصناعي العالمي الذي يصدر من ماركت وجي بي مورجان أشار أنه في نوفمبر عاد القطاع للنمو بأفضل وتيرة في 7 أشهر
وقد يكون المؤشر قد تأثر بايجابية قراءته لاقتصاد الصين وأميركا إلا أن اسواق الأسهم فضلت الحذر والتصحيح على أن تستكمل رغبة المخاطرة من المستويات المرتفعة
نعتقد أن تراجع اسواق الاسهم حتى الآن هو مجرد تصحيح للارتفاعات السابقة ومبني على تقريرنا السابق حول امكانية تصحيح الاسواق للمدى القصير قبل استكمال الارتفاع لاحقا بعد استكمال التصحيح ودائما بشرط عدم رفع ترامب للرسوم على الصين منتصف ديسمبر
وفي حال صدرت بيانات القطاع الخدمي للاقتصادات الكبرى يوم الاربعاء بشكل جيد فقد تساعد قليلا على تعويض الخسائر في اسواق الاسهم
أما على صعيد قرارات البنوك المركزية:
فغدا يصدر الاحتياطي الاسترالي قراره بشأن معدل الفائدة الساعة 06:30 صباحا بتوقيت الكويت والتوقعات في السوق بابقاء معدل الفائدة عند 0.75% دون تغير
أما البنك المركزي الكندي فيصدر قراره يوم الاربعاء الساعة 18:00 بتوقيت الكويت والتوقعات تشير إلى ابقاء معدل الفائدة عند 1.75% دون تغير
أما بيانات سوق العمل الأمريكي فتصدر يوم الجمعة وهي هامة لاسواق الاسهم الأمريكية أيضا.