في المؤتمر الصحفي لرئيس الفيدرالي الأمريكي أشار به إلى
أنه من الممكن خفض وتيرة رفع معدل الفائدة أو ايقافها في حال تراجع النشاط الاقتصادي بما يتطلب ذلك
ولكنه حاليا يرى أن لا ركود في الاقتصاد الأمريكي بدليل الاستمرار بإضافة ملايين الوظائف في النصف الأول من العام الجاري
ولكنه اعترف بأن هناك مؤشرات حالية على تراجع النشاط الاقتصادي
ورغم ذلك فقد أكد أن التضخم مايزال مرتفعا جدا
ولذا فمن المناسب وفق البيانات الحالية الاستمرار برفع الفائدة بشكل كبير في اجتماع سبتمبر رغم
أن هذا الأمر لم يتم حسمه بعد وسيتم تقييمه في ذلك الاجتماع بعد صدور المزيد من البيانات
أما بشأن مستويات الفائدة للعام الجاري فقد قال أن المستوى لهذا العام بين 3% إلى 3.5% مستوى مناسب
وأن اجتماع سبتمبر سيحمل توقعات الفيدرالي لعام 2023.
بالمحصلة لم يطرح أي تأكيدات على مستقبل السياسة النقدية والتي قال أنها تعتمد على البيانات الاقتصادية التي ستصدر خلال الاسابيع الماضية
رغم ان المسار الحالي مستمر في سياسة خفض ميزانية الفيدرالي ورفع معدلات الفائدة.