الفيدرالي تحت الأضواء مجددا فماذا قد يحدث للاسواق

 

  • تصريحات لرئيس الفيدرالي جيروم باول يوم الثلاثاء الساعة 15:45 بتوقيت الكويت
  • تصريحات لعضوي الفيدرالي Bullard و Quarles يوم الثلاثاء خلال الجلسة الامريكية
  • محضر آخر اجتماع عقده الفيدرالي الأمريكي سابقا يصدر يوم الاربعاء الساعة 21:00 بتوقيت الكويت
  • الشهادة النصف سنوية لرئيس الفيدرالي أمام لجنة الكونجرس يومي الاربعاء والخميس في الساعة 17:00 بتوقيت الكويت.

 

الاهتمام بمعرفة توجه الفيدرالي الامريكي بعد صدور بيانات يونيو الصناعية والخدمية والوظائف هام للاسواق

 

حيث سيسأل رئيس البنك وعدد من الاعضاء عن توجههم نحو معدلات الفائدة

 

نرى أن التصريحات قد لا تختلف كثيرا عما تم ذكره سابقا من حيث أن اعضاء الفيدرالي يميلون نحو خفض الفائدة في نهاية الشهر بربع نقطة مئوية فقط

 

وأنهم سيتمسكون بفكرة أن البيانات القادمة ستحدد مصير الاشهر التي تلي القرار

 

بالنسبة لنا فإننا نرى أن الاهمية أكبر في محضر اجتماع الفيدرالي حيث عادة يشرح به إن كان اغلب الاعضاء يميلون نحو خفض الفائدة في الاشهر القادمة وما حجم التخفيض

 

في المحضر يكتب عبارات كـ”أغلب الاعضاء يرون أن …”  و ايضا عبارات كـ ” بعض الاعضاء يرون أن …”

 

بالطبع سيكون هناك فرق كبير بتأثر الأسواق في حال كتب “أغلب” أو “بعض”

 

حيث إن كان اغلبهم يميلون نحو خفض الفائدة أكثر من مرة فذلك يشير إلى أن اتجاه الاسواق صحيح ويدعم من استمراره

 

أما إن كان بعضهم فقط يرى ذلك فسيشير إلى أن الخفض في الفائدة قد لا يستمر ويدعم ذلك تأني المستثمرين  وعدم تعزيز اتجاهات السوق الحالية في صعود الاسهم الامريكية أو ضعف الدولار

 

إن كان اغلبهم يرون سلسلة من خفض الفائدة فذلك يعني ارتفاعات لاسواق الاسهم والذهب والنفط وضعف للدولار

 

والعكس إن كانوا يرون خفض طفيف لمعدل الفائدة.

 

ولذا فإن محضر الاجتماع قد يحمل مجموع رؤى اعضاء الفيدرالي بوضوح أكبر  من التصريحات الفردية.

 

البيانات كما ذكرنا سابقا تشير إلى ان الفيدرالي يمكنه خفض الفائدة نهاية الشهر الجاري بسبب تراجع بيانات التضخم ولدعم القطاع الصناعي ولذا قد يستمر الاتجاه الحالي في الاسواق.

 

ولكن علينا مراقبة ما سيصدر من الفيدرالي نظرا لاهميته!

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية