أهمية اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تأتي من تأثيره الكبير على الدولار وأسواق المال العالمية كونه قائد للسياسات
وتميل عدة بنوك لموازنة معدلات الفائدة في أميركا مع معدلات الفائدة في أراضيها لأجل الحفاظ على توازن مقبول في أسعار الصرف.
وفق البيانات الأمريكية التي تتحسن فإن الفيدرالي سيعلن يوم الأربعاء المقبل الساعة 21:00 بتوقيت الكويت
عن خفض لبرامج التحفيزات النقدية والبالغة 120$ مليار من المشتريات الشهرية للأصول
ولكن الأهمية الأكبر هي لمدى رغبة الأعضاء لرفع معدلات الفائدة
ففي حال كانت الرغبة كبيرة وفق بيان البنك أو على لسان رئيسه في المؤتمر الصحفي
فذلك قد يعني تغير جوهري مؤثر على الأسواق
حيث يمكن للفيدرالي أن يقوم بالتعجيل في خفض التحفيزات بشكل سريع في حال استمرت بيانات البطالة بالتراجع
والتفكير بهذه الامكانية قد تدفع الأسواق لحالة من الترقب في تداولات بداية الأسبوع إلى أن تتكشف تفاصيل توجهات الفيدرالي
السيناريو الأول هو التدرج في خفض التحفيزات وخاصة مع وجود عقبات أمام انتاج عديد من الشركات بسبب نقص المواد والشرائح جراء الطلب الكبير
وهذا السيناريو مريح لسوق الأسهم والذهب والفضة ويضعف الدولار الأمريكي وعوائد السندات
بينما السيناريو الثاني هو التسريع في خفض التحفيزات والتوجه لرفع الفائدة في النصف الأول من العام المقبل
وهذا يعتبر إيجابي للدولار وعوائد السندات وسلبي على الذهب والفضة وسوق الأسهم.
من احداث الأسبوع المقبل اجتماع الاحتياطي الأسترالي وقرار الفائدة يوم الثلاثاء الساعة 06:30 صباحا والتوقعات بتثبيت الفائدة دون تغيير عند 0.1%.
أيضا اجتماع البنك المركزي البريطاني يوم الخميس الساعة 15:00 بتوقيت الكويت مع توقعات إبقاء معدل الفائدة عند 0.1% دون تغيير.
بيانات القطاع الصناعي والخدمي لكبرى الاقتصادات تعلن خلال الأسبوع وبيانات سوق العمل الأمريكي الرسمية تعلن يوم الجمعة ولكنها جميعا أقل أهمية من اجتماع الفيدرالي الأمريكي كونها متوقعة في نطاق مرجح.
الشركات التي ستعلن عن نتائجها عن الربع الثالث خلال الأسبوع المقبل هي:
في أوروبا:
- BMW ولوفتهانزا في 3 نوفمبر
- دويتشيه بوست وسوسيه جينرال وكوميرز بنك في 4 نوفمبر.
في أميركا:
- ILLUMINA وAIG في 4 نوفمبر.