تأثرت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم بشكل ملحوظ جراء إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، مما يعزز من فرص فوز دونالد ترامب الذي يتعهد بفرض الرسوم على السلع الآسيوية. هذا قد يؤثر سلبا على ربحية بعض الشركات هناك.
- البنك المركزي الصيني:
فاجأ الأسواق المالية اليوم الإثنين بخفض غير متوقع لمعدلات الفائدة.
تم تخفيض معدل إعادة الشراء العكسي لأجل سبعة أيام إلى 1.7% من 1.8%.
بالإضافة إلى ذلك، تم تخفيض معدلات الفائدة الأولية للقروض لأجل عام وأجل خمسة أعوام بواقع 10 نقاط أساس لكل منهما، لتصل إلى 3.35% و3.85% على التوالي.
هذا الخفض يأتي في سياق محاولات البنك لتحفيز الاقتصاد الصيني وسط بيانات تضخم تتيح له هذا الإجراء، وهو ما يعكس جهود الحكومة الصينية لدعم النمو الاقتصادي في ظل التحديات الحالية.
- البيانات الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع
- يوم الأربعاء:
لدينا بيانات تمهيدية للنمو لشهر يوليو، حيث ستصدر قراءة القطاع الصناعي والخدمي.
يتوقع أن تسجل تحسنًا طفيفًا في منطقة اليورو مع استمرار انكماش القطاعين في فرنسا والصناعي في ألمانيا.
الأهم يوم الأربعاء هو قرار البنك المركزي الكندي، حيث يتوقع السوق خفض الفائدة بربع نقطة مئوية من 4.75% إلى 4.50%.
من الولايات المتحدة الأمريكية، يتوقع نمو كلا القطاعين الصناعي والخدمي في البيانات التي ستصدر في الساعة 4:45 بتوقيت الكويت من مؤسسة S&P.
- يوم الخميس:
من الولايات المتحدة الأمريكية لدينا القراءة الأولية لنمو الناتج المحلي الإجمالي الربعي كتغير سنوي، ويتوقع أن تسجل نموًا عند 1.9%.
يتوقع نمو طلبات السلع المعمرة بشكل طفيف عن الشهر الماضي.
تصدر هذه البيانات في الساعة 3:30 بتوقيت الكويت ولها أهمية وتأثير على الدولار الأمريكي.
- يوم الجمعة:
يتعلق بالمؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، التضخم، ويتوقع نموًا طفيفًا.
هذا المؤشر يصدر في الساعة 3:30 عصرًا بتوقيت الكويت.
- نتائج الشركات الأمريكية:
يؤثر أداء الشركات الأمريكية بشكل كبير على توجهات السوق.
تصدر أسهم التكنولوجيا الكبرى مثل ألفابت وتيسلا نتائجها المالية يوم غد الثلاثاء بعد إغلاق السوق، مما يجعل قراءة يوم الخميس للناتج المحلي الإجمالي مهمة كمؤشر أولي لقياس مدى نمو وقوة الشركات في الربع السنوي الماضي.
- الانتخابات الأمريكية:
أما تبعات انسحاب ترامب من السباق الرئاسي، فتشير الاستطلاعات إلى أن كامالا هاريس ودونالد ترامب يحصل كل منهما على نصف ثقة الناخبين الأمريكيين، مما يجعل السباق الرئاسي محمومًا في الأشهر المقبلة دون فارق كبير بينهما.