الرؤية الفنية للأسواق قبل نهاية الأسبوع

مازالت الأسواق تحت تأثير التغيير في السياسة النقدية، فكثير من الدول في التفترات الأخيرة لجأت إلى خفض معدلات الفائدة تحسباً أن يكون هناك دخول في حالة ركود بالنسبة للاقتصاد العالمي، وقام الفيدرالي أمس بخفض معدلات الفائدة النكية ربع نقطة كما متوقع أن يتبعه في هذا الطريق البنك المركزي الأوروبي أيضاً، وقد قامت من قبل الهند ونيوزيلاندا بخفض معدلات الفائدة أيضاً، ومتوقع أن يشهد العام القادم مزيد من السياسات النقدية التسهيلية لدفع معدلات النمو إلى الأمام أو المحافظة عليها عند المستويات الحالية.

 

اليورو:

شهد اليورو أمام الدولار الأمريكي تحركات عشوائية بين الصعود والهبوط قُرب مستويات 1.10 وقد أغلق السعر أمس على هبوط قوي في جلسة الأربعاء، ولكن مع افتتاح الأسواق شهد السعر ضغوط شرائية مستمرة إلى الآن حتى استطاع السعر التعافي بشكل كام من هبوط الجلسة الماضية.

الدولار الأمريكي:

أما عن الدولار الأمريكي فمن المتوقع أن يهبط الدولار كما يريد الرئيس الأمريكي ترامب، وعلى الرغم من الخلاف الدائم بين الرئيس الأمريكي وبين رئيس البنك الفيدرالي فيما يخص معدلات الفائدة البنكية، إلا أن الفيدرالي قد خفض معدلات الفائدة بالفعل، ولكن صاحبت هذه الخطوة تصريحات سلبية من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان محتواها أن الفيدرالي قد أخفق مرة أخرى. وذلك بسبب حديث باول الذي جاء أن أعضاء الفيدرالي غير متفقون فيما يخص خفض معدلات الفائدة البنكية في الشهور القادمة.

 

الذهب:

مازالت أسعار الذهب متماسكة بشكل قوي في الوقت الحالي نظراً لاستمرار حذر المستثمرين من أسواق الأسهم و انتظار الاجتماع بين الصين والولايات المتحدة فيما يخص الحرب التجارية، مازالت أسعار الذهب قرب مستويات ال 1500 دولار للأونصة ومن المحتمل أن يستمر الضغط الشرائي على المعدن الأصفر إلى أن يُعلن الحل الجزري للحرب التجارية.

 

الداو والسوق الأمريكي:

أما عن السوق الأمريكي فهو متماسك أيضاً على الرغم من إغلاق مؤشر الداو جونز عند مستوى 27215 لليوم الرابع على التوالي، إلا أن احتمالات صعود السعر جيدة في الوقت الحالي نظراً إلى تقليل معدل الفائدة البنكية والذي من شأنه أن يدفع الأسواق إلى مزيد من التعافي ولو بشكل مؤقت قبل اجتماع الصين والولايات المتحدة.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية