الذهب يزيد من احتمالات التباطؤ الاقتصادي

مازالت أسعار المعادن النفيسة في صعود منذ بداية الأسبوع، و هذا يشير إلى استمرار خوف المستثمرين وسط الأحداث الاقتصادية والسياسية السلبية الموجودة على الساحة العالمية في الوقت الحالي. مازالت رؤوس الأموال تتجه إلى الملاذات الآمنة كالين والذهب والفضة، ومازالت هناك احتمالات على استمرار صعود تلك السلع والعملات التي تعد ملاذًا آمنًا، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الصدامات السياسية، خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد الصدام الأخير بين الكونجرس الأمريكي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

هل يثق المستثمرين في الاقتصاد الأمريكي حالياً؟

بالنظر في المؤشرات الأمريكية بعد استقبال خبر النزاع الدائر بين الكونجرس والرئيس الأمريكي ترى أن الأسواق قد تأثرت بشكل سلبي، وهو مؤشر على أن استمرار هذا الصدام قد يزيد من ضعف السوق الأمريكي. وفي هذه الحالة قد تشهد المؤشرات الأمريكية المزيد من الضغوط البيعية، ومن ثم الهبوط إلى مستويات أقل من الحالية.

على الرغم من ذلك، وبسبب النتائج الإيجابية الأخيرة للشركات الأمريكية، فمازال السوق متماسكًا بشكل ملموس، ولكن ظهور النتائج الإيجابية لا يعني بالضرورة عدم دخول الاقتصاد في مرحلة الركود، خاصة وأن ظهور نتائج إيجابية هي الخطوة التي تسبق الركود كما حدث في الماضي.

في انتظار القادم، ولكن في الوقت الحالي يعد المعدن الأصفر والفضة وبعض عملات الملاذ الآمن هما الاستثمار الأفضل في الوقت الحالي.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية