في التقرير التالي، نستعرض التقلبات الأخيرة في أسعار الذهب وتحديداً عدم قدرته على البقاء فوق الحاجز النفسي الكبير عند 2000 دولار للأونصة.
شهدت أسعار الذهب تذبذباً خلال اليوم بين 1948.30 و1959.80 دولار.
في حين تراوحت أسعار الذهب خلال 52 أسبوعاً بين 1737.90 و2085.40 دولار للأونصة، مما يعكس تقلبات السوق وتأثير العوامل الاقتصادية الكلية.
من الناحية الأدائية، لوحظ تراجع بنسبة 2.13% في الأسعار على مدى الخمسة أيام الماضية، ما يُشير إلى الضغوط البيعية الأخيرة التي واجهت السوق.
ومع ذلك، على مدار الشهر السابق، شهد الذهب ارتفاعًا بنسبة 3.68%.
على مدى الثلاثة أشهر الماضية، كان الأداء أكثر استقرارًا بزيادة طفيفة بلغت 0.32%.
منذ بداية العام، سجل الذهب زيادة بنسبة 6.60%، مما يعكس تحسن الأداء على الرغم من التقلبات الأخيرة.
وبالنظر إلى أداء الذهب على مدى عام كامل، فقد شهد ارتفاعًا بنسبة 11.44%، بسبب المخاوف الاقتصادية والجيوسياسية.
العوامل التي منعت الذهب من الصمود فوق مستوى 2000 دولار للأونصة تتنوع بين التغيرات في سياسات البنوك المركزية، وخصوصًا فيما يتعلق بأسعار الفائدة وتراجع التضخم
وبالتالي عدم الحاجة للذهب كمخزن للقيمة لمواجهة الوضع الاقتصادي العالمي المتأثر بالأزمات المالية والسياسية، والتقلبات في قوة الدولار الأمريكي، الذي يُعتبر المعيار الرئيسي لتسعير الذهب.
بدراسة الاغلاقات الشهرية لسعر الذهب لقياس نسبة واحتمالية وجودها فوق 2000 دولار للأونصة يتبين لنا التالي:
- النسبة المئوية للأسعار التي كانت أعلى من 2000 دولار تقريبًا هي 18.18%.
- السعر المتوسط (الوسطي) يقدر بحوالي 1939.76 دولار.
- السعر الأدنى المُسجل للاغلاقات الشهرية هو 1831.8 دولار بينما السعر الأقصى هو 2004.2 دولار.
الآن، دعونا ننتقل إلى تصور توزيع الأسعار لفهم أفضل للبيانات.
إليكم توزيع الأسعار:
الخط المتقطع الأحمر يمثل سعر الـ 2000 دولار. كما يمكننا مشاهدة أن معظم الأسعار تقل عن 2000 دولار. هذا يتوافق مع حساباتنا التي وجدت أن احتمالية كون السعر فوق 2000 دولار تقارب 18.18%.
أيضا نلاحظ من الرسم أن أكثر الاغلاقات كانت فوق 1970$ للاونصة بسبب العوامل التي ذكرناها.