حتى الجلسة الأمريكية من اليوم الجمعة فقد سيطرت ارتفاعات عوائد السندات على تحركات الاسبوع الأول من عام 2022
حيث قفزت بشكل سريع في الاقتصادات الكبرى استعدادا لمرحلة رفع معدلات الفائدة في حال كانت الظروف ملائمة خلال الفترات المقبلة من العام
مما أدى لتراجع في قطاعات التكنولوجيا وعدة قطاعات حساسة لارتفاع معدلات الفائدة
بينما تأثرت أيضا أسعار المعادن الثمينة سلبا جراء وجود بدائل استثمارية مضمونة بنسبة عائد أعلى
وخاصة في حال السيطرة على التضخم فيما بعد.
سعر أونصة الذهب تراجع 2% والفضة 4.5% حتى قبل بداية الجلسة الأمريكية لليوم
وهو أكبر تراجع اسبوعي منذ نوفمبر الماضي
وبقي سعر الذهب يتحرك في نطاقه السابق دون 1833$ وفوق الـ 1753$
وما تزال مستويات الدعم الهامة أيضا عند 1720$ و1676$ تقريبا
أما حيازات الصناديق الكبرى التي تستثمر في الذهب فما تزال عند أدنى مستوى منذ بداية جائحة كورونا
بينما أونصة الفضة تتوجه لتسجيل أول تراجع اسبوعي بعد 3 أسابيع من الارتفاع
وتستعد لاختبار مستوى 21.39$ مجددا مع استمرار الاتجاه الهابط لها وفق الرسم التالي
وتقبل السوق تجاوز هذا المستوى بوضوح قد يعني مستويات أقل لسعر أونصة الفضة.