Table of Contents
تواصل موجة ارتفاع الذهب اكتساب زخمها، مدفوعة بعدة عوامل رئيسية تعزز الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن، وهو ما قد يدفع أسعاره نحو مستوى 3000 دولار للأونصة. ومع ذلك، يبقى هذا المستوى حاسمًا وفاصلًا، حيث يمثل مقاومة سعرية قوية قد تشهد عندها الأسواق موجة جني أرباح مكثفة.
عوامل تدعم ارتفاع الذهب
- عودة الحرب التجارية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي
تزايد التوترات التجارية، وفرض رسوم جمركية جديدة، قد يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. - ارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية
فرض تعريفات جديدة قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم مجددًا، ما يجعل الذهب خيارًا جذابًا للحماية من فقدان القيمة الشرائية للعملات. - استمرار الحرب الروسية الأوكرانية دون حلول واضحة
عدم وجود خطة واضحة لحل الأزمة الأوكرانية يبقي الأسواق في حالة عدم يقين، ما يدفع المستثمرين نحو الذهب للتحوط من المخاطر الجيوسياسية. - ضعف مؤشرات النمو الاقتصادي العالمية
تراجع الأداء الاقتصادي في الصين، أوروبا، والولايات المتحدة يزيد من المخاوف بشأن ركود محتمل، مما يعزز الطلب على الذهب.
مستوى 3000$ – مقاومة قوية وموجة بيع محتملة
رغم الزخم الصعودي، فإن مستوى 3000 دولار للأونصة يمثل مستوى حاسمًا ومقاومة قوية في السوق. العقود المستقبلية للذهب، التي يتم تداولها عادة بسعر أعلى من العقود الفورية، قد تكون الأقرب لاختبار هذا المستوى أولًا. ومع ذلك، إذا فشلت الأسعار في اختراق هذا الحاجز في المحاولة الأولى، فقد نشهد موجة بيع لجني الأرباح عند الاقتراب من هذا المستوى.
النطاق السعري المتوقع بعد الوصول إلى 3000$
في حال حدوث عمليات بيع مكثفة، من المرجح أن يتحرك الذهب ضمن نطاق 2800 – 3000 دولار للأونصة لفترة معينة، حيث تتحدد اتجاهاته بناءً على تطورات الأسواق العالمية، وسياسات البنوك المركزية، واستمرار المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية.
التوقعات المستقبلية
المسار العام للذهب لا يزال صاعدًا، لكن اختراق 3000$ للأونصة سيعتمد على مدى استمرار الضغوط الاقتصادية والجيوسياسية. وحتى ذلك الحين، فإن هذا المستوى قد يشهد مقاومة شرسة وموجة جني أرباح، مما قد يؤدي إلى تقلبات سعرية قوية قبل أن تتحدد اتجاهات الذهب المستقبلية.