هل نقترب بالفعل من أزمة عالمية جديدة؟
أشار معهد التمويل العالمي في تقريره عن الدين العام العالمي نهاية (2018) إلى ارتفاع هائل في قيمة الدين العام العالمي، وهو ما يهدد بأزمة مالية جديدة. وعن تفاصيل التقرير:
(أولاً) الدين العام العالمي ارتفع (+104%) إلى (243.2) تريليون دولار أمريكي في نهاية العام (2018) مرتفعًا من (239.9) تريليون دولار أمريكي في (2017).
(ثانيًا) الدين العام العالمي ارتفع (+3.7) تريليون دولار أمريكي خلال (2018) من ارتفاع (2017) بقيمة (+21) تريليون دولار أمريكي.
(ثالثًا) الدين العام العالمي يزيد ثلاثة أضعاف عن قيمة الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي.
(رابعًا) ديون الولايات المتحدة هائلة، حيث ارتفعت بأعلى وتيرة منذ (2007) بزيادة (2.9%) تريليون دولار أمريكي لتصل إلى (68) تريليون دولار أمريكي، أي حوالي (326%) من الناتج المحلي الإجمالي (GDP). كما تمثل (28%) من إجمالي الدين العام العالمي.
(خامسًا) ديون الشركات الأمريكية تمثل (73%) من إجمالي الدين العام الأمريكي.
(سادسًا) الأسواق المتقدمة ارتفعت ديونها (+2.2%)، ولكن مع تغيير طفيف كنسبة من معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي قرب (390%).
(سابعًا) الديون العالمية في الأسواق الناشئة ارتفعت بأكبر وتيرة متباطئة منذ (17) عامًا بزيادة (+1) تريليون دولار أمريكي، أي بنسبة (212%) من الناتج المحلى الإجمالي.
نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي المقبولة هي (60%) فقط. أيضًا الاقتصاد العالمي ينمو بتمويل الديون الضخمة مع ارتفاع ضخم لتلك الديون ينذر بانفجار هائل، أو أزمة مالية عالمية.