تعود المخاوف للاسواق مجددا بسبب ضعف القطاع الصناعي المستمر منذ عدة أشهر
سجل القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأمريكية وفق قراءة ماركت انكماشا عند 49.0
وسجل القطاع الصناعي في الصين انكماشا وفق القراءة الخاصة بشهر يوليو وذلك بعدما نما بشكل طفيف في القراءة التي سبقته.
وانكمشت القراءة أيضا في اليابان وكذلك في كندا
ومن مظاهر الضعف أيضا تثبيت الاحتياطي الاسترالي اليوم لمعدل الفائدة عند 4.1% وعدم رفعها إلى 4.35% كما كانت تتوقع الأسواق.
الضعف كان أيضا واضحا في القطاع الصناعي لمنطقة اليورو وهو أعمق انكماش منذ منتصف عام 2020
ومن بريطانيا سجل القطاع الصناعي انكماشا وفق القراءة النهائية وذلك لمدة عام كامل.
بشكل عام كنا قد أشرنا سابقا مرات عدة إلى أن البيانات الاقتصادية تتراجع في أكبر الاقتصادات وذلك بسبب رفع معدلات الفائدة إلى مستويات متشددة جدا.
اليوم تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية وذلك قبل افتتاح السوق الأمريكي وفق التالي
وأما في سوق العملات فقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي مع تخفيض توقعات سابقة في الأسواق لأن نشهد استمرارية في رفع معدلات الفائدة في الاقتصادات الكبرى غير الولايات المتحدة الأمريكية.
من أبرز التراجعات كانت قد سجلت للدولار الاسترالي بسبب عدم رفع معدل الفائدة ومن ثم النيوزلندي الذي يتأثر بالاسترالي عادة.
في سوق السلع فقد سجل الذهب (العقد المستقبلي) تجاوز لمستويات الـ 2000$ بسبب التحوط المستمر من مخاطر تباطؤ الاقتصاد العالمي قبل أن يتراجع مجددا بسبب تقلبات السوق المستمرة.
وتراجعت أسعار السلع الصناعية بشكل عام بسبب ضعف الصناعات.