البيانات ما تزال تدعم الدولار امام اليورو والاسترليني:
صدر اليوم المزيد من البيانات التي تبين استمرار التباين في أداء الاقتصاد الأمريكي من جهة والأوروبي من جهة أخرى
حيث ارتفعت طلبات السلع المعمرة الأساسية الأمريكية بمعدل جيد بلغ 0.9% واستمرت توقعات جامعة ميتشجن بشأن التضخم عند 2.8%
بالمقابل في بريطانيا أكدت القراءة الثانية لنمو الناتج المحلي الإجمالي البريطاني على النمو الهش في القراءة الأولى عند 0.1%
أيضا تراجع الاستثمار في الاقتصاد البريطاني بمعدل 0.2% في الربع الأول من هذا العام ويستمر في أدائه الضعيف منذ 4 ارباع سنوية على التوالي مقارنة بأداء الفترات التي سبقتها
وأما في المانيا فاستمر مؤشر IFO لمناخ الأعمال عند أدنى مستوى منذ عام 2013
بالنتيجة فإن مؤشر الدولار ارتفع اليوم ما يقارب نصف بالمئة إلى مستوى الـ 94.2 وأما اليورو تراجع إلى 1.1650 والاسترليني بلغ 1.3309
المخاوف في أوروبا امتدت من إيطاليا التي تريد معارضة سياسات التقشف المفروضة من الاتحاد الأوروبي
لتصل إلى اسبانيا بسبب الضغوط المتزايدة على رئيس الوزراء ماريانو راخوي ودعوة أحزاب معارضة لإجراء تصويت لحجب الثقة منه وإجراء انتخابات مبكرة بسبب قضية فساد تورط فيها أعضاء في حزبه
الأمر الذي ضغط سلبا على اليورو ومؤشرات الأسهم في إيطاليا واسبانيا حيث تأثرت البنوك في دول جنوب منطقة اليورو مما دفع مؤشرها للتراجع 2% بسبب مخاوف نقص التمويل وتعثر السيولة جراء المخاطر السياسية المحيطة بالمنطقة