الدولار الكندي قوي، والأمريكي يصحح

تعرف على تحركات العملات الأسبوعية

تراجع مؤشر الدولار الأمريكي DXY قليلاً جلسة الجمعة جنيًا للأرباح، ليغلق عند (94.47)، ولكنه حافظ على الاتجاه الصاعد أعلى (93.18) نقطة. مؤشر الدولار الأمريكيDXY حقق مكاسب شهرية في يونيو (+0.52%)، مع مكاسب ربع سنوية للربع الثاني (+7.79%)، مع مكاسب من بداية العام حتى نهاية النصف الأول (+2.55%). أسبوع جديد حاسم مع موقف مؤشر الدولار الأمريكي DXY الذي يحتاج إلى كسر حاسم للنطاق (95.15 – 93.18).

فنيًا: مؤشر الدولار الأمريكي DXY يحافظ على الاتجاه الصاعد على المدى القريب بثبات الدعم (93.18) مع استهداف (95.45) (95.55). انعكاس الاتجاه هبوطًا يحتاج كسر المستوى (92.28).

أغلق اليورو (EURUSD) على ارتفاع أسبوعي (+0.23%) عند (1.1683) في ظل تطورات إيجابية من ملف الهجرة في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي EU يوم الخميس. اليورو حقق مكاسب شهرية (+0.21%)، وخسائر فصلية للربع الثاني (-5.20%)، وخسائر منذ بداية العام الحالي حتى نهاية النصف الأول (-2.63%). والتضخم الرئيسي في منطقة اليورو EZ يرتفع إلى هدف البنك المركزي الأوروبي ECB، ولكن مؤشر التضخم الأساسي تراجع إلى (1.0%) بعيدًا عن هدف البنك.

فنيًا: يحاول اليورو EURUSD التعافي بعد أن عاد من القاع المتكرر (1.1503) مع إمكانية استمرار الصعود إلى (1.1851) المستوى الذي غالبًا سيمنع استمرار الصعود، والعودة إلى أسفل (1.1503) مع اتجاه هابط أسفل (1.1995).

تعافى الباوند GBPUSD من الدعم (1.3040) قليلاً، مع ارتفاع اليورو وتراجع الدولار الأمريكي، ولكن أسفل المقاومات الهامة (1.33) (1.3471). التوجه الأساسي للزوج هابط في ظل عدم اليقين من ملف مفاوضات Brexit. والجنية الإسترليني GBPUSD حقق خسائر شهرية في يونيو (-1.09%)، مع خسائر للربع الثاني (-5.79%)، مع خسائر منذ بداية العام الحالي حتى نهاية النصف الأول (-2.28%).

فنيًا: حافظ الباوند GBPUSD على اتجاهه الهابط أسفل (1.3471) مع إمكانية الصعود في البدايات حتى (1.3471)، ثم العودة إلى (1.3040) وأسفل.

تخلى الين الياباني (USDJPY) مؤقتًا عن دور الملاذ الآمن وسط الحرب التجارية. زوج الين الياباني USDJPY ارتفع جلسة الجمعة (+0.19%) عند (110.71) مع اتجاه صاعد على المدى القصير. الين الياباني يستمر في تجاهل البيانات الاقتصادية اليابانية في ظل سياسات البنك المركزي الياباني BOJ شديدة التيسير. الين الياباني USDJPY أغلق شهريًا على مكاسب (+1.08%)، مع مكاسب للربع الثاني (+4.20%). وحقق خسائر منذ بداية العام حتى الآن (-1.77%).

تحركات الدولار الأمريكي وعوائد السندات الأمريكية العشرية (10Y) هي أهم محركات الزوج الياباني الآن.

فنيًا: زوج الين الياباني USDJPY صاعد الاتجاه أعلى (110.04)، ويستهدف كسر (110.85) إلى (111.35). الكسر أسفل (110.04) يستهدف (109.85) (109.38)، وكسر أسفل (107.88) يفقد زخم الصعود.

الدولار الكندي (USDCAD) كان أقوى العملات الأساسية أمام الدولار الأمريكي الأسبوع الماضي، مما دعم انخفاض زوج USDCAD بنسبة (0.97%) عند (1.3137) مع قوة أسعار النفط الخام الضخمة. الزوج باتجاه لحظي هابط إلى (1.3067)، واتجاه قريب المدى صاعد أعلى (13067).

زوج الدولار الكندي USDCAD حقق مكاسب شهرية في يونيو (+1.41%)، مع مكاسب ربع سنوية (Q2) (+1.85%)، ومن بداية العام الحالي حتى نهاية النصف الأول مع مكاسب (+4.49%).

فنيًا: الدولار الكندي USDCAD أمامه إمكانية الهبوط نحو (1.3030) أولاً، ثم يعود للاتجاه الأساسي الصاعد ليستهدف (1.32) (1.3330) (1.3385) وأعلاها. الكسر أسفل (1.2825) يحول الاتجاه إلى الهبوط ليستهدف (1.2061).

الدولار الأسترالي (AUDUSD) تماسك ليعاود الارتفاع في إطار الصعود التصحيحي. الاتجاه هابط سليم أسفل (0.7676) في ظل المخاوف من تداعيات الحرب التجارية المشتعلة.

الدولار الأسترالي AUDUSD حقق خسائر شهرية (-2.13%)، مع خسائر فصلية للربع الثاني (-3.57%)، وخسائر من بداية العام الحالي حتى نهاية النصف الأول (-5.14%).

الأسبوع الماضي كانت البيانات الاقتصادية الأسترالية قليلة العدد والتأثير، واستمرت النزاعات التجارية في الضغط على الدولار الأسترالي في ظل وجود الصين – شريك أستراليا التجاري الأهم – في بؤرة النزاعات، مما أثر سلبًا على معظم السلع ومعظم عملاتها، ومنها الدولار الأسترالي.

فنيًا: الدولار الأسترالي AUDUSD مع اتجاه قريب المدى هابط أسفل (0.7555) و (0.7676)، مع إمكانية استمرار الصعود التصحيحي أسفل (0.7500)، ومن ثم العودة للهبوط مستهدفًا كسر (0.7411) ثم (0.7322) و (0.7229).

 

Related posts

الأسواق الآسيوية ترتفع بدعم من وول ستريت، والأسواق الأوروبية تتراجع بفعل المخاوف الجيوسياسية

تقرير السوق الاسيوي والاوروبي والأمريكي قبل الافتتاح- تحركات لتيسلا وانفيديا وبيانات تجارية وتضخم اوروبية هامة

تقرير الأسواق الآسيوية والأوروبية – تباين جراء تصريحات باول ومفاجآت البيانات