الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية في عام 2024
نُشر هذا في الأصل على تطبيق فورونوي الخاص بنا. قم بتنزيل التطبيق مجانًا على iOS أو Android واكتشف مخططات مذهلة مدفوعة بالبيانات من مجموعة متنوعة من المصادر الموثوقة. في عام 2024، انخفضت العديد من أزواج العملات إلى مستويات منخفضة غير متوقعة وسط قوة الدولار الأمريكي – بما في ذلك انخفاض اليورو إلى ما يقرب من التكافؤ.
وهذا يعكس قوة الاقتصاد الأمريكي على خلفية تباطؤ نمو منطقة اليورو والنشاط الاقتصادي الضعيف في الصين. وبالإضافة إلى ذلك، أدى عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض إلى ارتفاع قيمة الدولار في ضوء تأثير التعريفات الجمركية المقترحة والتفاؤل المتجدد بشأن الاقتصاد الأميركي.
وباعتبارها واحدة من أفضل العملات أداءً مقابل الدولار، انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 1.7% في عام 2024 نظراً لاقتصاد المملكة المتحدة المرن. تحركت التوقعات المحيطة بأسعار الفائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة جنباً إلى جنب إلى حد كبير على مدار العام، وهو ما حد أيضاً من التباينات بين العملتين. وذلك لأن عائدات السندات تؤثر عادة على الطلب على العملات ذات خصائص المخاطرة والعائد المتشابهة.
وفي الوقت نفسه، هبط الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له منذ عدة سنوات عند 0.69 دولار أمريكي في ديسمبر وسط التعريفات الجمركية الوشيكة. وباعتبارها واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لأمريكا، ضعف الدولار الكندي بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة قبل تعريفة جمركية محتملة بنسبة 25% على الصادرات، حيث تشكل السلع الأساسية للطاقة غالبية الفائض التجاري لكندا. عندما يتعلق الأمر بواحدة من أسوأ العملات الرئيسية أداءً، هبط الريال البرازيلي إلى أدنى مستوياته التاريخية مقابل الدولار الأمريكي في عام 2024 وسط مخاوف المستثمرين من عجز حكومي متزايد الاتساع وتضخم مرتفع بعناد.
وبالنظر إلى المستقبل، فمن المتوقع أن يظل الريال تحت الضغط في ظل الديون العامة غير المستدامة وظروف الائتمان المشددة. وفي ديسمبر/كانون الأول، رفع البنك المركزي البرازيلي أسعار الفائدة إلى 12.25% في محاولة للحد من التضخم، وتتوقع بعض التقديرات أن ترتفع إلى 14.25% بحلول مارس/آذار، لتصل إلى أعلى مستوى لها في ثماني سنوات.