هبطت أسعار الجنيه البريطاني بعد الإعلان عن الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة مشتركة بين الاتحاد والمملكة المتحدة، والتي أعلن عنها رئيس الوزراء الجديد، بوريس جونسون، حيث قد صرح بأنه في أكتوبر القادم ستغادر بريطانيا الاتحاد بأي شكل سواء هناك اتفاق أم لا.
ودفع هذا سعر العملة البريطانية إلى مزيد من الهبوط أمام الدولار الأمريكي الذي يشهد بعض الصعود في الوقت الحالي نتيجة لقوة الشركات الأمريكية بالآونة الأخيرة. ومن المحتمل أن يشهد السعر مزيدًا من الهبوط الفترات القادمة بسبب كسر السعر لمستويات مهمة، مثل مستوى1.24681 وهو أهم مستوى للسعر في الوقت الحالي لأنه أقل مستوى للسعر منذ عام 2017.
قوة حركة الكسر تشير إلى مزيد من الهبوط حيث أن نجاح مثل هذه الاختراقات السعرية غالباً ما تكون بداية اتجاه جديد، وهو السيناريو المتوقع بالنسبة للباوند في الوقت الحالي بأن يدخل السعر في اتجاه هابط أمام الدولار الأمريكي.