الجنيه الاسترليني قد ينخفض لأن افتقار حكومة المملكة المتحدة إلى حيز مالي في الميزانية قد يؤدي إلى خفض مبكر لأسعار الفائدة. ومع النطاق المالي المحدود لتنفيذ التخفيضات الضريبية، فمن غير المرجح أن تؤثر الميزانية بشكل كبير على أداء اقتصاد المملكة المتحدة في العام المقبل،و من المرجح قليلاً أن يبدأ بنك إنجلترا في خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب في يونيو بدلاً من الانتظار حتى أغسطس، وهو تطور سلبي للجنيه الاسترليني”. وارتفع الجنيه الاسترليني/دولار بنسبة 0.2% إلى 1.2676 وانخفض اليورو/جنيه إسترليني بنسبة 0.1% إلى 0.8561.
أما بالنظر الى تحركات الجنيه الاسترليني أمام الدولار الأمريكي فستجد في الرسم البياني التالي أن الزوج مازال يتجه الى أعلى ضمن نطاق الحركة العرضية المستمرة بين مستوى الدعم 1.253 ومستوى المقاومة 1.279 ومن المحتمل أن يشهد الزوج استمرار في التحركات الصعودية البطيئة الى مستوى المقاومة المذكورة. يرى المتداولين الأن أن فرصة صعود السعر الى المستوى المذكور أعلى قليلاً من 50%، بالتالي في حالة شراء الباوند أمام الدولار فسيكون المتداول حذر بسبب انخفاض نسبة الاحتمالات الحالية. خاصة كما ذكرنا مع احتمالات خفض الفائدة والذي من الممكن أن يهبط بالاسترليني من المستويات الحالية وهو ما يُفسر حالة الضعف الشديد في التحركات الصاعدة.