التكنولوجيا والتحفيزات ولقاح جونسون والسندات ترفع مؤشرات الاسهم

ارتفعت مؤشرات الاسهم العالمية الكبرى اليوم لتعوض جزء كببر من خسائر يوم الجمعة

 

 

 

حيث رغم معرفة السوق المسبقة بأن مجلس النواب الامريكي سيوافق على حزمة التحفيزات المالية البالغة 1.9$ تريليون

 

ورغم معرفة سابقة منتصف الاسبوع الماضي بأن لقاح جونسون اند جونسون سيتم الموافقة عليه للاستخدام الطارئ

 

والذي لا يحتاج منه المتلقي سوى حقنة واحدة فقط

 

رغم ذلك كله إلا أن السوق الأمريكي يوم الجمعة كان قد تراجع 1.5% للداو جونز و0.48% لاس اند بي 500

 

حيث ما يحدث في السوق هو أبعد من هذه الأنباء ولعل أبرز الأسباب هو ما ذكرناه سابقا من عملية تصحيح في قطاع التكنولوجيا

 

واسهمه التي ارتفعت بشكل كبير جدا منذ العام الماضي

 

ومما سرع التصحيح سرعة ارتفاع عوائد السندات الامريكية

 

وكما نعلم فإن ارتفاع العوائد على السندات يرفع معدلات الفائدة في البنوك وشركات التمويل

 

وبالتالي يصعب على المقترضين من أفراد وشركات التوسع في استهلاكهم سواء الشخصي أو الاستثماري

 

ولذا فإن السوق قد تراجع خطوة في ضوء ارتفاع التكلفة ولكنه مع الوقت يتأقلم

 

كون المعدلات ما تزال تعتبر منخفضة مقارنة بما كانت عليه قبل كورونا وخلال الأعوام الماضية

 

ومن ذلك فإن تأرجح السوق بات متوقعا في حال التفاعل مع الايجابيات التي ذكرنا من تلقيح وتحفيز وتحسن بيانات

 

والسلبيات من تضرر قطاعات محددة كالسفر والطيران والفنادق وارتفاع عوائد السندات

 

وهنا قد يدخل السوق حاليا بمرحلة قصيرة من صراع المشترين والبائعين

 

للتفاعل مع هذه القوى فوق مستويات الدعم التي اشرنا اليها سابقا

 

من المهم أيضا أن النفط بأسعاره المرتفعة ما يزال يرجح التحسن الاقتصادي

 

ووفق الرسم التالي لنفط برنت تسليم مايو

 

فإنه ما يزال يحاول بلوغ أعلى مستويات منذ عام 2018 أيضا

 

 

في سوق العملات استمر الدولار الامريكي بالتباين أمام العملات الأخرى

 

حيث رغم استمرار مكاسبه أمام الين واقترابه من مستوى 107 وفق الرسم التالي

 

 

إلا أنه أمام الدولار الاسترالي والدولار النيوزلندي متراجع بشكل بارز

 

حيث الرسم التالي يبين الدولار الاسترالي قرب أعلى مستويات منذ بداية عام 2018

 

 

والرسم التالي للدولار النيوزلندي بنفس الموقع قرب أعلى المستويات منذ عام 2018

 

 

من أبرز الشركات المرتفعة قبل افتتاح السوق الامريكي

 

بوينج:

تيسلا:

 

أبل:

 

شيفرون:

 

البيانات الاقتصادية هذا الاسبوع هي البيانات الشهرية للقطاعين  الصناعي والخدمي لأكبر الاقتصادات

 

وبيانات سوق العمل الامريكي عن فبراير والتي تصدر يوم الجمعة والبيانات جميعها متوقع أن تكون عند مستويات جيدة.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية