التضخم يكبح ارتفاعات الأسهم وفولكسفاجن ترى استمرار نقص الشرائح حتى منتصف 2022

سجل مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو 3.4% كتغير سنوي حتى سبتمبر

 

بينما المؤشر الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة فسجل 1.9% قرب هدف البنك المركزي الأوروبي عند 2%

 

بينما في بريطانيا فقد سجل المؤشر العام للتضخم 3.1% والأساسي 2.9% وهو مرتفع عن هدف البنك المركزي البريطاني عند 2%

 

وبذلك فما تزال مؤشرات التضخم مرتفعة وفق الرسم التالي الذي يبين التضخم الأساسي منذ منتصف عام 2020

 

 

الأمر الذي قد يدفع صناع القرار في البنوك المركزية هناك للتفكير بخفض التحفيزات مع تحسن الاقتصاد

 

وهذا لا يعجب المستثمرين في أسواق الأسهم.

 

عوائد السندات في أوروبا تراجعت بشكل طفيف بينما في أميركا كان العائد لأجل 10 أعوام قد بلغ 1.64% مما أعاد مكاسب مؤشر الدولار الأمريكي

 

شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية تحركات بسيطة لليوم عند إعداد التقرير

 

 

 

واليكم أبرز الأسهم التي تحركت في السوق الأوروبي مع أهدافها السعرية المتوقعة في السوق بالإضافة لنسبة ارتفاعها منذ بداية العام:

 

 

حيث تراجعت أسهم الطيران والسيارات والبنوك.

 

تراجع أسهم السيارات يأتي بعد تصريحات للرئيس التنفيذي في منطقة أميركا لفولكسفاجن بأن نقص الشرائح الالكترونية عالميا سيمتد حتى منتصف عام 2022

 

أما BMW فقد أعلنت السلطات التنظيمية في الصين أن الشركة تسعى لشراء وحدة صناعة السيارات في مجموعة HUACHEN الصينية.

 

أيضا أعلنت الشركة أنها ستحصل على الفولاذ المنتج في شمال السويد بالطاقة النظيفة والهيدروجين

 

حيث وقعت اتفاقية مع شركة H2 .

 

تيسلا تعلن عن نتائجها للربع الثالث بعد إغلاق تداولات وول ستريت اليوم

 

سهم نيتفليكس متراجع قبل افتتاح التداولات اليوم 2.58% عند 622.50$

 

حيث جاءت الإيرادات مطابقة للتوقعات التي سعرت سابقا بارتفاع السهم خلال الفترة الأخيرة

 

بالإضافة للتأثير السلبي لتوقعات تسجيل صافي أرباح منخفض في الربع الرابع بسبب تكاليف كبيرة ستتحملها لإنتاج أعمالها خلال هذه الفترة

 

إلا أن انتهاء هذه التكلفة ربما في الربع الأول من العام المقبل قد يؤدي لتسجيل ربحية قياسية جديدة للشركة في حال استمر ارتفاع أعداد المشتركين.

Related posts

حالة من التباين في الأداء نتيجة تأثرها بعدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية

 نتائج شركة NVIDIA للربع الأخير

تراجع جديد للأسهم الأمريكية والأوروبية وسط استمرار المخاوف الجيوسياسية