أغلقت العملة الموحدة، اليورو EURUSD، شهريًا (أغسطس) على ارتفاع للشهر السادس على التوالي مع إغلاق أسبوعي هابط.
حاول اليورو EURUSD تجاوز أعلى مستوياته في عامين ونصف (1.2069) لكن عاد سريعًا ليغلق أسبوعيًا على انخفاض (-58) نقطة بنسبة (-0.49%) عند (1.1861) من سعر الافتتاح (1.1919)، بينما حافظ على إغلاق صاعد للشهر السادس على التوالي (+0.43%).
هذا وقد جاءت البيانات الاقتصادي لمنطقة اليورو الأسبوع الماضي مؤكدة على قوة الاقتصاد المستدام بالمنطقة، كما جاءت تصريحات منسوبة لأعضاء داخل لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي تفيد بأن اللجنة تؤجل إعلان البدء في تخفيض برنامج التيسير الكمي خوفًا من ارتفاع سعر صرف اليورو مما قد يؤثر سلبًا على نمو الاقتصاد ومعدل التضخم.
وفي ظل انتظار اجتماع البنك للسياسات النقدية (الخميس – 7 – سبتمبر)، اضطربت تحركات اليورو EURUSD مع التأكيد على أن سعر صرف العملة الموحدة لازال أقل من متوسط السنوات الخمس السابقة على الرغم من ارتفاع اليورو (13%) أمام الدولار الأمريكي منذ بداية العام الحالي، وارتفاعه (+8.5%) أمام الباوند.
أما من الناحية الفنية فالاتجاه صاعد مع تماسك لليورو EURUSD على المدى القصير والمتوسط، ويقل الزخم الصعود على المدى الطويل. يستهدف الزوج (1.1930) (1.1985) (1.3030) (1.3070) وأعلاها. وبالاتجاه أعلى الدعم (1.1665) يحافظ الزوج على اتجاه صاعد قوي، بينما التحول إلى الحيادية يحتاج كسر (1.1295).
